مجلس السيادة السودانى يستعرض نتائج لقاء الرئيس السيسى والبرهان (صور)
أعلن مجلس السيادة الانتقالي السوداني، مساء اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القصر الرئاسي بمدينة العلمين.
ووصل البرهان في وقت سابق اليوم إلى مصر في زيارة هي الأولى له خارج الخرطوم، منذ اندلاع الحرب ضد تمرد قوات الدعم السريع.
تفاصيل لقاء السيسي والبرهان في العلمين
وقال مجلس السيادة السوداني في بيان له عبر صفحته على موقع "فيس بوك" إن اللقاء بين الرئيس السيسي والبرهان تناول أوجه التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات، وتطورات الأوضاع فى السودان والجهود المبذولة لتسوية الأزمة في السودان بما يحفظ أمنه واستقراره.
كما استعرض اللقاء وفقًا للبيان، تطورات الأوضاع فى السودان والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة حفاظاً على سلامة وأمن الشعب السوداني، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، وذلك في إطار تعزيز مسار دول جوار السودان الذي إستضافت مصر قمته الأولى مؤخرا.
وأشار مجلس السيادة إلى أن اللقاء بين الجانبين تناول أيضا سبل التعاون والتنسيق لدعم الشعب السوداني المتضرر من الصراع، لاسيما عن طريق إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل إنسيابها لمستحقيها.
رسائل البرهان والسيسي في قمة العلمين
من جهته، أعرب رئيس مجلس السيادة عن تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، مشيداً بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان فى ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به، مشيدًا بالاستقبال الذي وجده السودانيون في مصر، والذي يؤكد الوشائج المتينة التي تربط شعبي البلدين.
وعبر البرهان بحسب البيان، عن تقدير السودان للدور المصري الفاعل بالمنطقة والقارة الإفريقية تحت قيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
من جانبه، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي بحسب بيان مجلس السيادة السوداني، موقف مصر الثابت والراسخ الداعم للسودان، مؤكدا دعم بلاده لأمن واستقرار السودان ووحدة وسلامة الأراضي، لاسيما في ظل الظروف الدقيقة الراهنة التى يمر بها، آخذاً فى الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء مع البرهان اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان من علاقات على المستويين الرسمي والشعبي مشيرا إلى الأواصر التأريخية العميقة بين البلدين الشقيقين.
