رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حرقت قلبها على بنتها".. غيرة زوجة الأب تنهى حياة الطفلة "سجدة" بسوهاج

الطفلة المجني عليها
الطفلة المجني عليها

«حرقت قلبها على بنتها.. كانت عايزة تطفشني وتخرب بيتي».. لجأت سيدة إلى حيلة للتخلص من إزعاج ضرتها الأولى ومحاولتها لتطليقها بقتل ابنتها والانتقام منها حتى تكف عن محاولات إزعاجها وكانت الضحية  الطفلة سجدة الابنة الصغرى لزوجها في محافظة سوهاج.

 

طفلة في عمر الزهور

بدأت الواقعة بزواج والد الضحية بسيدة على زوجته الأولى وبسبب الخلافات بين الزوجتين للفوز بالزوج وحدها لم تتحمل الزوجة الثانية المضايقات، وقررت الانتقام من الأخرى بحرق قلبها على ابنتها الصغرى فاستدرجت الطفلة سجدة ذات الخمسة أعوام التي تحلم بحياة بمستقبل مشرق، ولكن كانت نهايتها في شقة الزوجة الثانية حيث استغلت لهوها عندها وخنقتها من رقبتها وعندما تيقنت من وفاتها أخفت جثتها وألقتها ليلًا في الزراعات.

 

بلاغ تغيّب

وعندما شعرت الأم بغياب طفلتها بدأت تبحث عنها وتفتش عن كل السبل لإيجادها دون جدوى حتى حرر الأب بلاغًا يفيد تغيبها وبمقارنة مواصفاتها مع جثة عثروا عليها وباستدعاء الأسرة تعرفت على الضحية وبتتبع الأدلة والبصمات تم التوصل لهوية مرتكبة الواقعة وضبطها.

 

النيابة تقرر حبسها احتياطيًا بتهمة القتل العمد

وعقب التحريات تبين أن زوجة الأب الثانية هي مرتكبة الواقعة، فأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، عقب إجرائها معاينة تصويرية توضح فيها خطتها لقتل الفتاة.

كان تلقى مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها عثور الأهالي بدائرة المركز على جثة طفلة في منتصف العقد الأول من العمر.
انتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين العثور على جثة طفلة بها آثار خنق حول الرقبة وسط الزراعات دائرة مركز شرطة طهطا، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة، زوجة والد الطفلة سجدة؛ لوجود خلافات بينها وبين والدة المجني عليها.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.