"القومى للطفولة" يستجيب لمناشدة "مساء DMC" لإنقاذ أشقاء الطفلة سجدة

استجاب المجلس القومي للطفولة والأمومة، لمناشدة برنامج "مساء DMC"، للتكفل بأشقاء الطفلة سجدة، والتي راحت ضحية لتعذيب عمها وزوجته. 

وقال نبيل أيوب، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج مع الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع عبر فضائية DMC، أن هذه الوقائع وإن كانت صادمة إلا أنها تشكل نوعًا من التوعية بحقوق الأطفال، وأنه في حال تعرض الطفل لمثل هذه الجرائم القانون يأخذ حقه، ولدينا حزمة من القوانين التي تتعلق بمثل هذه الجرائم.

وتابع، أن هذه الواقعة ورد إليهم بلاغ من نيابة أكتوبر ثالث في 30 يونيو، وكانت الطفلة سجدة مازالت في حال خطرة بأحد المستشفيات قبل أن تتوفى، وحضروا للنيابة وقدموا تقريرا أولى أن أسرة الأب كانت موجودة واستنكرت الوضع وأن الجد قال إن الأب والأم متوفيان على التوالي الأم توفيت من عامين ثم الأب، والأطفال الأربعة كانوا مع أهل الأم.

وأشار إلى أنه وفقًا لما قيل أن العم كان في زيارة لهم فوجدهم يلعبون في الشارع فنهر عائلة الأم، وقال إنه سيأخذ الأولاد وبالفعل أخذهم حتى تعرضت الطفلة سجدة للتعدي عليها حتى رحلت، وننتظر تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية والتي تحدد سبب الوفاة، وإذا كان الضرب الذي أحدثه العم أدى للوفاة عن عمد العقوبة تصل للسجن المؤبد أو المشدد، أما إذا كانت التحقيقات انتهت أن الوفاة بسبب ضرب أفضى للموت وعقوبته السجن من 3 إلى 7 سنين.

العم حتى الآن مسجون لحين خروج التقرير

وتابع، أن العم حتى الآن مسجون لحين خروج التقرير، مؤكدًا أن الأشقاء الثلاثة تقدم الجد للأب والعمة لأخذ الأبناء ليكونا أوصياء عليهم، مشيرًا إلى أن المادة 99 من قانون الطفل أنه في حالات الخطر المحدق، وفي هذه الحالة سيتم إجراء بحث كامل وإذا تبني أن الأطفال في خطر يتم سحبهم، ويتم تسليمهم لشخص مؤتمن مع تعهده بالحفاظ عليهم، ويتم إعداد جلسات تأهيل نفسي لهم من قبل المجلس.