بطريرك الأرمن الكاثوليك يترأس السيامة الأسقفية للمطران نرسيس جوزيف
ترأس بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون، قداس السيامة الأسقفية للمطران المرتسم نرسيس جوزيف زاباريان ، في كاتدرائية سيدة الانتقال للسريان الكاثوليك- حلب .
شارك في صلوات قداس السيامة الأسقفية عدد من ٱباء المجمع المقدس للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية بجانب ٱباء كهنة، وشمامسة.
مشاركة رؤساء الكنائس بالقداس :
حضر السيامة الأسقفية رؤساء الكنائس المسيحية ،ومن بينهم رئيس أساقفة بغداد للسريان الكاثوليك وأمين سر السينودس المطران مار يوسف عبا يرافقه القيم البطريركي العام وأمين سر البطريركية المونسنيور حبيب مراد، سفير جمهورية أرمينيا لدى سوريا السيد ديكران كيفوركيان، القنصل الأرمني ووفد من القنصلية، عدد من أعضاء مجلس الشعب، أمين سر محافظة مدينة حلب الأستاذ جورج بخاش، وفد من مجلس المحافظة وفاعليات حزبية واجتماعية وإعلامية ومؤمنين.
وعقب منحه رتبة السيامة الأسقفية وتسلم المطران الجديد شارات الأسقفية، ألقى مطران الجزيرة والفرات للأرمن الكاثوليك المطران أنترانيك ايفازيان ،كلمة دعا خلالها المطران المرتسم كي يتقدس ويقدس نفوس أبناءكنيسته في بغداد، وأن يسعى إلى زرع الفضائل والتشجيع على الإيمان والمواظبة على الصلاة.
كما أوضح أن المطران الجديد يستلم مهامه وسط تحديات كبيرة لكنه يتحلى بالسمات والفضائل السامية التي تؤهله راعيا صالحا على أبرشية تستحق الكثير من الاهتمام والازدهار.
نحن بحاجة إلى الرعاية الروحية
في السياق، ألقى المطران المرتسم الجديد نرسيس جوزيف زاباريان كلمة قال فيها: "نحن نعلم بأننا وفي وقتنا الحالي نمر بظروف صعبة في هذه المنطقة، كما نعلم كم نحن بحاجة إلى الرعاية والاهتمام لكي تبقى الكنيسة قوية راسخة وثابتة، وأقصد الكنيسة التي هي من دم ولحم، أي المؤمنون الذين يؤلفون مع بعضهم البعض الكنيسة الحية المقدسة التي أسسها يسوع المسيح".
وأضاف أن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة توجب علينا أن نبذل كل ما بوسعنا وما يأتينا الله به من عون، لكي نحافظ على كنائسنا كما كانت عليه في السابق، وكما هي عليه اليوم بالرغم من كل الصعوبات التي تواجهها.
