رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"صُنع بالحب".. آية مهندسة ديكور تحوّل الورق لقطع فنية مختلفة

هاند ميد من الورق
هاند ميد من الورق

"هدايا صُنعت بحب لكي تترك أثرًا".. شعار اتخذته آية سليمان مهندسة ديكور تخرجت من كلية فنون تطبيقية، والتي اتخذته نهجًا لإسعاد الآخرين وبحثًا عن ذاتها وشغفها الذي كانت تبحث عنه منذ نعومة أظافرها إلى أن وجدته في مشروعها الخاص.

تقول آية إنها منذ طفولتها وهي تحب صنع بعض الأشكال المختلفة من الورق، ولكنها كانت مجرد هواية في البداية، خاصة أنها كان لديها شغف في أعمال الهاند ميد والصناعات الورقية التي تصنع من هدايا لكل الأشخاص المقربين لها.

هدايا من الورق

تابعت أنها قررت دخول كلية فنون تطبيقية لكي تكمل مسيرتها وتبحث عن هوايتها لكي تحققها على أرض الواقع وخلال دراستها أثناء بحثها عن بعض الأعمال وجدت فن الورق وطرقًا مختلفة للاستفادة بها وصنع قطع فنية، لافتة إلى أنها في البداية لم يكن في مخططاتها عمل مشروع أو غيره، لكنها مجرد هواية وجدت شغفها فيها.

في البداية لم تكن على دراية بأماكن بيع الأدوات الخاصة بفن الورق، ومع الوقت اكتشفت أن تلك الأدوات تأتي من الخارج وبالفعل تمكنت من جلبها، وصولًا لعام ٢٠١٢ وهو الوقت التي كانت ما زالت في الكلية إلى أن تم طلب أحد المشروعات في الكلية على أن يتم تنفيذ قطعة ديكور يمكن استخدامها في المنزل ويتم صنعها بمكونات موجودة فيه.

أعمال هاند ميد من الورق

كان الورق أول منتج خطر على بال آية لكي تنفذ به قطع ديكور ونفذت وحدة إضاءة كاملة من الورق وهو الذي أثار إعجاب الجميع، ومنذ ذلك الوقت بدأت فكرة المشروع تراودها، ولكن بشكل محدود لحين انتهاء فترة دراستها الجامعية، إلا أنه بعد انتهاء فترة الدراسة قررت العمل في مجال الديكور، ولكن بين الحين والآخر تلتفت لمشروعها والذي لاقى إعجاب أقاربها وأصدقائها.

بدأت آية في تنفيذ بعض الديكورات الصغيرة ومن ضمنها الميداليات، الشمع، كتيبات، براويز، وغيرها من الديكورات، وبعدها نفذت إحدى الهدايا لصديقتها بالورق والتي أعجبت بها كثيرًا، وهو ما دفعها لتشجيعها لتنفيذ المشروع وبالفعل بدأت فيه آية وصديقتها، ومنها انطلقت للمشاركة في مختلف المعارض والتي شاهدت فيها ردود الأفعال من الجمهور على أرض الواقع.

كان عام ٢٠١٩ البداية الحقيقية لمشروع آية والتي قررت فيه الخروج من نطاق الأقارب والأصدقاء وتتفاعل مع جمهور من الخارج، معلقة: "نزلنا معارض كتير وعملنا كورسات للأطفال وورش تعليم خصوصًا أن الناس كانت بتستغرب إزاي الروق ممكن يتعمل منه قطع فنية، وفي ٢٠٢٠ قررت أسيب شغلي في الديكور عشان أتفرغ تمامًا للمشروع".

واستكملت حديثها أنها بمجرد ترك عملها الأساسي والاهتمام بالمشروع، أبدعت وأنتجت أشكالًا وأفكارًا من الورق جديدة ومتنوعة، مشيرة إلى أنها مرت عليها أوقات صعبة عديدة تركت فيها المشروع، إلا أنها سرعان ما تعود بقوة.

واختتمت حديثها قائلة: "السر في الشغف إني بعمل قطع بكون فيها جزء من سعادة ناس تانية ودي أكثر حاجة تسعدني وتخليني أكمل في الموضوع.. الاستمرارية أهم حاجة.. ناس كتير قالتلي إزاي تسيبي هندسة الديكور عشان الورق لكن أنا هدفي إني أكون جزء من سعادة الناس اللي بتاخد الهدايا من عندي.. وأهلي كان ليهم الفضل والدعم ليا ماديًا ومعنويًا".

مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية

مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية
مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية
مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية
مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية
مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية
مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية
مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية
مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية
مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية
مهندسة ديكور تحول الورق لقطع فنية