رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

139 رحلة طيران سياحى تصل مرسى علم اعتبارًا من الغد

مطار مرسي علم
مطار مرسي علم

يستقبل مطار مرسى علم الدولي بداية من غدًا السبت، وحتى نهاية الأسبوع المقبل 139 رحلة طيران دولية قادمة من مطارات ودول أوربية، حيث يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والأمنية على الوافدين، ونقلهم بعد ذلك إلى الفنادق المختلفة للاستمتاع بإجازاتهم على شواطئ البحر الأحمر.

وكشفت جداول التشغيل لرحلات الطيران الأسبوعي أنه من المقرر أن تصل الـ139 رحلة طيران من 11 دولة أوروبية مختلفة، حيث سجّلت التقارير أن أعلى معدلات وصول جاءت من دول بولندا والتشيك، وإيطاليا، كذلك تصل رحلات من هولندا والمجر وبلجيكا والنمسا وسلوفاكيا، وسويسرا والمانيا.

وتشهد مدن البحر الأحمر حالة من الارتفاع النسبي للأمواج والتي لا تؤثر على الحركة البحرية، واستقرار في حالة الطقس المعتدل نسبيًا، فيما شهدت الشواطئ إقبالاً من المواطنين عليها، حيث تشهد اليوم الشواطئ المختلفة بالبحر الأحمر إقبالا كبيرا من المواطنين لقضاء إجازة الأسبوع فى السباحة مع أسرهم.

اقرأ أيضًا.. مرسى علم تستضيف احتفالات يوم السياحة العالمي

انتعاش القطاع السياحي

وكشف الخبير السياحي، سامح جمعة، أن القطاع السياحي بمدن البحر الأحمر المختلفة وخاصة مدينتي الغردقة ومرسى علم، حالة رواج كبيرة وغير مسبوقة منذ بداية الموسم الصيفي الحالي، مشيرًا إلى أن هناك جنسيات جديدة دخلت للسوق السياحية المصرية مع تحركات شركات السياحة لفتح أسواق جديدة، مؤكدًا أن السياحة الأوروبية تصدرت الأعلى وصولًا، مؤكداً أن صناعة السياحة تُعد قاطرة الاقتصاد الوطني، وهناك دعم كبير من الدولة للنهوض بالقطاع.

وأكد الخبير السياحي، أن الأسعار التي يتم الحجز عليها من قبل السياح سواء من خلال الفنادق أو الشركات تعد الأقل من مثيلاتها في الدول الأخرى، بجانب الخدمات المقدمة لهم داخل مصر لا تقارن بجانب جودة الخدمة المقدمة، والتي تسعى الفنادق السياحية المصرية من خلالها للوصول للعالمية والمنافسة، مؤكدًا أن القطاع السياحي استعاد عافيته وريادته بدعم الدولة للمستثمرين في القطاع وتذليل العقبات واتخاذ خطوات جادة لعودة السياحة، مؤكدًا أن هناك شركات بدأت العمل في أسواق سياحية جديدة، لجذب السياح من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن الأعداد التي سجلتها الإحصائيات الرسمية للسياحة الوافدة خلال العام الماضي كانت مُبشرة، وهناك مساعٍ جادة لمضاعفتها في العام الجاري.