رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحزاب عن انضمام مصر لـ«االبريكس»: تأكيد لدور القاهرة المحورى.. ودعم كبير للاقتصاد.. وانضمام رسمى لـ«النمور القادمة»

حازم الجندى
حازم الجندى

ثمّن حازم الجندى، عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد» انضمام مصر لتجمع «بريكس»، الذى يدلل على أهمية الدور المحورى لمصر إقليميًا وعالميًا، ويُتوقع أن ينتج عنه العديد من النتائج الإيجابية.

وقال الجندى:«دول تجمع (بريكس) صاحبة اقتصاديات قوية للغاية ولديها معدلات نمو مرتفعة، وبالتأكيد ستستفيد مصر من ذلك، من خلال إتاحة الفرصة لتنشيط الصادرات المصرية إلى أسواق كل من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، وبالتالى توفير العملة الصعبة، وتقليل الضغط على النقد الأجنبى.

أضاف عضو الشيوخ: «تجمع (بريكس) يتمتع بقدرات وإمكانات تجعله قادرًا على إدارة السياسات المالية والاقتصادية التى تحكم المسارات التنموية فى كثير من دول العالم، نظرًا لأنه يضم قوى عظمى اقتصاديًا، ومن ثم انضمام مصر إليه يعزز فرص التبادل التجارى وعقد شراكات استثمارية واقتصادية مشتركة مع هذه الدول».

وواصل: «انضمام مصر لهذا الكيان الاقتصادى الضخم يوفر لها فرصة الحصول على منتجات ومواد خام لكثير من الصناعات المحلية والوطنية بأسعار مخفضة، ما يسهم فى تدوير عجلة الإنتاج والتصنيع فى الداخل، وبالتالى زيادة قدرة الدولة على المنافسة بمنتجاتها فى أسواق دول المجموعة والعالم ككل».

وهنأ حزب «المصريين الأحرار» الشعب المصرى العظيم، والرئيس عبدالفتاح السيسى بدعوة مصر للانضمام رسميًا إلى مجموعة «بريكس»، الذى يُعد انتصارًا كبيرًا للقيادة، ونتيجة ملموسة لجهود رئاسية مضنية على الصعيدين السياسى والاقتصادى.

وذكر «المصريين الأحرار»، فى بيان، أن الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة والتعامل مع جميع الدول على قدر المساواة والندية، فضلًا عن استقرار مصر الشامل اقتصاديًا وسياسيًا، والمضى قدمًا فى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة نتيجة جهود القيادة، كانت ركيزة أساسية للترحيب وقبول انضمام بلادنا العزيزة إلى تجمع «بريكس»، الذى يضم «النمور القوية القادمة».

ووصف الحزب انضمام مصر إلى «بريكس» بأنه شهادة قوية وصك صريح بأن بلادنا تسير على الطريق الصحيح فى بناء اقتصاد مصرى على أسس صحيحة، ورسالة عملية تدحض كل ادعاءات المشككين فى اقتصادنا الوطنى.

وشدد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، على أهمية انضمام مصر لمجموعة «بريكس»، التى تضم كلًا من روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند، وتشكل ما يقارب ٣٠٪ من الاقتصاد العالمى، معتبرًا أن هذه الخطوة رسالة قوية وواضحة حول الدور الإقليمى لمصر ودورها فى الخريطة الدولية.

وقال «عبدالعزيز» إن ملف العلاقات الخارجية فى الجمهورية الجديدة شهد تطورًا ملحوظًا، خاصة فيما يتعلق بالسعى نحو علاقات دولية أكثر تنوعًا وانفتاحًا على كل الأصعدة الدولية.

وأضاف: «هناك تشكل كبير يحدث على الساحتين الدولية والإقليمية، ومصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قرأت المشهد الدولى مبكرًا وتعاملت معه باستباقية، ما أهلها لاستعادة جزء كبير من مكانتها الإقليمية، والعودة مرة أخرى إلى الساحة الدولية من الباب الكبير».

وقال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب «المؤتمر»، إن انضمام مصر لمجموعة «بريكس» دليل على قوة الدولة وثبات مقومات اقتصادها الوطنى، معتبرًا أن هذه الخطوة تسهم بشكل مباشر فى الاستفادة من خبرات الدول المشاركة فى زيادة معدلات التصنيع والإنتاج داخل مصر.