رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرار اللحظات الأخيرة.. لماذا رفض الأمير هارى زيارة الملكة إليزابيث قبل رحيلها؟

الأمير هاري وميجان
الأمير هاري وميجان في جنازة الملكة الراحلة

أكد موقع "نيوز" الأسترالي، أن اللحظات الأخيرة في حياة الملكة إليزابيث الثانية شهدت أسرارا ومحطات كثيرة، ولكن يبدو أن ثمة شيئًا واحدًا كان غريبًا، وهو أن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل وطفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت، لم يزروها قط، رغم علم دوق ساسكس بتدهور حالة جدته الصحية، حيث رفض الأمير هاري زيارة الملكة إليزابيث بالرغم من بقائها في قلعة بالمورال قبل شهر من وفاتها، وإخبار الملك تشارلز لنجله بتدهور الحالة الصحية لجدته.

أسرار اللحظات الأخيرة في حياة الملكة إليزابيث الثانية

وتابع أنه منذ أكتوبر 2021، عندما بدأ قصر باكنجهام في إلغاء مناسبات الملكة الراحلة وقضت سرًا ليلة في المستشفى، كانت هناك مخاوف مستمرة بشأن صحتها، وفي العام الماضي، كشف المذيع وصديق الملكة كاميلا، جايلز براندريث، أنه في مرحلة ما من سنواتها الأخيرة، تم تشخيص إصابة الملكة إليزابيث بنوع من سرطان النخاع العظمي، وبالتالي "كانت تعلم دائمًا أن الوقت المتبقي لها محدود".

وأضاف أن الجميع كان يعلم في قلعة وندسور وخارجها أن الملكة تقضي لحظاتها الأخيرة، وأنها لن تبقى طويلاً، وتم إخبار الأمير هاري بأن الحالة الصحية لجدته تتدهور سريعًا، أملاً في زيارة أخيرة لها، إلا أن الأمير الذي كان أقرب الأحفاد لقلب الملكة الراحلة لم يقم بزيارتها.

وأشار إلى أن موقف هاري وميجان من الملكة وراء جدران القصر تعني أنهما كانا يرغبان في جذب الإعلام فقط عندما أطلقا على ابنتهما الصغيرة اسم الملكة، بالرغم من الجدل الكبير الذي اشتعل بشأن ما إذا كانت الملكة الراحلة قد وافقت على استخدام اسمها الخاص أم لا.

وتابع أن ما حدث في هذا الوقت كشف عن أن دوق ودوقة ساسكس كانا واضحين في أهدافهما، فهما يرغبان في بدء حياة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية وصنع مجدهما الخاص واستغلال ألقابهما وموقعهما في العائلة المالكة دون القيام بالوجبات الملكية، أي الحصول على مميزات عضوية العائلة المالكة وعدم تحمل أي مسؤولية.

وبالمثل، كما قال هاري لأوبرا وينفري: "إنني أكن لها احتراماً عميقاً إنها العقيد الأعلى، أليس كذلك؟ ستكون كذلك دائمًا".

وأضاف الموقع أنه بالرغم من هذه المشاعر الراسخة للأمير هاري تجاه جدته، إلا أنه سقط في فخ تجاهلها والانخراط في مشروعاته وأحلامه الخاصة، وبعد كل شيء، قام ساسكس بالرحلة إلى المملكة المتحدة في أواخر شهر مايو، حيث اصطحبوا معهم آرتشي وليلي عندما عادوا لحضور احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة، ولكنهم رفضوا العودة مرة أخرى.

وقال مصدر ملكي: "الملك تشارلز دعا نجله وزوجته للعودة إلى بالمورال وقضاء بعض الوقت مع الملكة، بعد تدهور حالتها الصحية، ولكنهم رفضوا، كما دعاهم لحضور حفل إحياء الذكرى الأولى لوفاتها في بالمورال مع باقي أفراد العائلة، إلا أن هاري رفض الدعوة أيضًا".