رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى بـ«مستقبل وطن»: ندعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة

المهندس محمد رزق
المهندس محمد رزق

أعلن المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، عن دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة تحتاج الرئيس السيسي الذي استطاع بناء الدولة المصرية الحديثة وقضى على الإرهاب والفكر المتطرف، وشهدت البلاد في عهده ثورة في كافة المجالات ومشروعات قومية كبرى وإنجازات عديدة بكل القطاعات الصحية والعمرانية والتعليمية، وإطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف خدمة المواطن المصري، واستطاعت الدولة المصرية في عهده أن تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية، وريادتها في المنطقة العربية، ويجب دعمه لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة.

إنجازات غير مسبوقة في مجالي الزراعة والصناعة

قال رزق إن الرئيس السيسي تمكن خلال الـ٩ سنوات الماضية من تدشين الجمهورية الجديدة التي تجعل بناء الإنسان المصري على رأس أولوياتها، وحققت الدولة المصرية خلال فترة حكمه نجاحات عدة، في المجال الصناعي مع استراتيجية الدولة لتعميق وتوطين الصناعة المصرية، والتي أدت لحدوث طفرة في الإنتاج الصناعي انعكست على زيادة الصادرات الصناعية وتنوعها، أما على الجانب الزراعي، فشهد هو أيضًا في عهد الرئيس السيسي نجاحات كبرى مع استحداث أساليب زراعية جديدة، وزيادة الرقعة الزراعية من خلال مشروعات قومية مثل مستقبل مصر والدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف مليون فدان.

طفرة في مجال الإسكان 

أوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن مجال الإسكان شهد أيضًا طفرة واسعة من حيث بناء عشرات المدن الجديدة والذكية، بجانب مبادرات الإسكان الاجتماعي التي تستهدف بناء وحدات سكنية لمحدودي الدخل من خلال مبادرة سكن لكل المصريين، وتضمن بناء مئات الآلاف من الوحدات السكنية للشباب، إضافة إلى القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة، وتخصيص ميزانيات ضخمة لنقل سكان العشوائيات للمدن الجديدة، لافتًا إلى أن هذه المشروعات ساهمت في توفير ملايين فرص العمل والتي قللت من معدلات البطالة.

مبادرات متعددة لدعم البسطاء

أشار رزق إلى أن الرئيس السيسي انحاز منذ توليه رئاسة مصر للمواطن البسيط، وعمل على تخفيف الأعباء على المواطنين، وهو ما ظهر بزيادة المخصصات في الموازنة العامة للدولة لبرامج الحماية الاجتماعية، وإطلاق مبادرات مثل تكافل وكرامة ومراكب النجاة، ودعم المجتمع المدني في إطلاق مبادرات ومساعدات للأسر الأولى احتياجًا، وتكلل في النهاية بإطلاق مشروع حياة كريمة الذي يعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر، ويستهدف تطوير قرى الريف المصري، ويخدم أكثر من 58 مليون مواطن بميزانيات ضخمة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.