انطلاق الجلسة العامة لقمة "بريكس".. وبوتين يُشارك عبر الفيديو كونفرانس
انطلقت اليوم الأربعاء، الجلسة العامة لقمة "بريكس" المنعقدة هذه الأيام في جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
من جهته، قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إنهم يرون إمكانية فتح الأسواق الإفريقية وخلق الإمكانات للدول الإفريقية وكذلك دول مجموعة "بريكس"، داعيا لبذل الجهود للانتقال إلى المستقبل العادل الذي يؤخذ فيه بعين الاعتبار الظروف المختلفة للدول المختلفة.
وتابع رامافوزا «بريكس تدعم أجندة المناخ لمصلحة التنمية العالمية»، مؤكدا أن مجموعة "بريكس" باتت قاطرة للاقتصاد العالمي.
وقال رئيس جنوب إفريقيا إنهم قلقون من معاناة عدد كبير من السكان في أماكن كثيرة من العالم، وإنهم ملتزمون بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
ودعا رامافوزا إلى عمل المؤسسات الاقتصادية دون أي عرقلة: نتخذ الإجراءات المرتبطة بالاستثمارات، مشيرًا إلى أن هذه القضية يجب أن تحظى باهتمام أكبر على مستوى وزراء المالية.
وقال إن الهيكلية العالمية بحاجة إلى إصلاحات كي يكون هناك تمثيل أوسع لتواجه التحديات التي تواجه البشرية.
رويترز: تعاون اقتصادى مثمر لدول البريكس
أكدت وكالة "رويترز"، أن دول مجموعة «بريكس» تركز على التعاون الاقتصادي وزيادة التجارة المتعددة الأطراف والتنمية، وذلك خلال قمتهم الخامسة عشرة في جنوب إفريقيا والتي تعقد على مدار 3 أيام بداية من اليوم.
وتابعت رويترز في تقرير لها، أن الدول التي ترغب في الانضمام للتكتل، تنظر إليه على أنه بديل للهيئات العالمية التي يُنظر إليها على أنها خاضعة لسيطرة القوى الغربية التقليدية، وتأمل أن تفتح العضوية مزايا تشمل تمويل التنمية وزيادة التجارة والاستثمار، حيث تفاقم الاستياء من النظام العالمي بين الدول النامية بسبب جائحة فيروس كورونا عندما قامت الدول الغنية بتخزين اللقاحات المنقذة للحياة.
وأضافت الوكالة الدولية أن مصر والسعودية والإمارات والأرجنتين وباكستان كانت في مقدمة الدول التي أعربت عن رغبتها في الانضمام للتكتل، فقد كانت السعودية ذات الوزن الثقيل في النفط من بين أكثر من اثنتي عشرة دولة شاركت في محادثات "أصدقاء البريكس" في كيب تاون في يونيو الماضي، وتلقت دعما من روسيا والبرازيل للانضمام إلى البريكس.
