"خاله اتهجم عليا في شقتي".. شيماء تطلب الخلع أمام محكمة الآسرة

"كنت متخيلة إن متزوجة من راجل وهيكون لي سند وضهر ومع أكبر أزمة مرت فى حياتي تخلي عنى وكأن شيأ لم يكن".، بهذه الكلمات بدأت “شيماء.ع” دعواها أمام محكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة تحمل رقم 5811 لسنة 2023.

شيماء ترصد تفاصيل معاناتها في محاكم الأسرة
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها: “مر على زواجنا سنتين ونصف فقط، واتفقنا على الزواج مع والدته بنفس العقار، حيث أنه قام بتجهيز شقته قبل خطوبتنا ، لم اعترض على اى شئ فكان كل هدفي هو تكوين أسرة وأعيش فى هدوء وسعادة ليس أكثر”.

وتابعت شيماء حديثها: “بعد زواج شقيقته، قرر خاله السكن والإقامة مع شقيقته، وبرغم عدم ارتياحى له فلم أتدخل ولم أشغل نفسي بالأمر، فقبل الحضور للسكن مع حماتى كانوا يتحدثون عن سوء أخلاقه وعدم رغبته فى الزواج حتى لا يقيد أحد حريته”.

خال سيء السمعة

واستكملت شيماء: “منذ دخوله المنزل وانقلبت حياتنا، فنظراته دائما جريئة ولا أتقبلها، وقررت التقليل فى النزول لحماتي ووضحت لزوجي بأننى لا أستطيع التنظيف وخاله يجلس أمامي وعيناه لم تنزل من على جسدي، وبرغم ذلك لم يتخذ أي موقف بل كان يتشاجر معي لعدم نزولي لوالدته ويتهمنى بالتقصير في حقها”.

وتابعت الزوجة: “بعد ستة أشهر وأنا أعيش فى مرار مستمر وخلافات ومشاكل بسبب هذا الرجل، وبالنهاية ظهر على حقيقته ونيته الشيطانية فاستغل خروج حماتي لزيارة أحد ما في المستشفى وغياب زوجي في العمل ودق جرس شقتي وحاول التهجم علي، وعندما صرخت وفضحت أمره أمام الجيران تركني وهرب”.

خال زوجي تهجم عليا واقتحم شقتي

وقالت: “اتصلت بزوجي استنجد به وبعد حضوره وحضور حماتي رفضا تحريري محضرا وطلبا منى السكوت، وعلى الفور تواصلت مع أهلي واصطحبوني وحررت محضرا ضده، ولم أجد من زوجي إلا الغضب بسبب تحريري محضرا بالواقعة ضد خاله الذي لا يستطع حبسه احتراما لمشاعر والدته حسب قوله، ورفضت العودة له مرة أخرى ولجئت لمحكة الأسرة خلعه”.