رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفتى يتوجه إلى المغرب للمشاركة فى مؤتمر "تأطير الحريات"

د. شوقي علام
د. شوقي علام

توجَّه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى عاصمة المملكة المغربية الرباط؛ للمشاركة في أعمال المؤتمر العلمي الدولي "تأطير الحريات وَفق القيم الإسلامية ومبادئ القانون الدولي".

كلمة مفتى الجمهورية فى مؤتمر “تأطير الحريات”

وسيلقي المفتي الكلمة الرئيسية في المؤتمر الذي سينعقد في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مدينة الرباط بالمملكة المغربية غدا الخميس.

 

 

يذكر أن المؤتمر تنظمه رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، ويحضره لفيف من العلماء ورؤساء الجامعات الإسلامية إلى جانب علماء وخبراء ومتخصصين من دول العالم المختلفة.

 

ويناقش المؤتمر آليات التنسيق والتعاون بين العلماء والخبراء في مجال ضبط المصطلحات في تعريف الحرية المسئولة والمنضبطة بما لا يتعدى حقوق وحريات الآخرين.

 

واستقبل مفتي الجمهورية، أمس الثلاثاء،  وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى، برئاسة الدكتور نصر الدين عمر-رئيس جامعة علوم القرآن- لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين الجامعة ودار الإفتاء المصرية.

 

وتطرق المفتي، خلال اللقاء، إلى جهود دار الإفتاء المصرية في ملف تدريب المفتين والأئمة، مؤكدا اهتمام الدار بإنشاء إدارة مخصصة لتدريب المفتين، يتوافد عليها عدد كبير من مختلف دول العالم للتدريب.

 

كما استعرض فضيلة المفتي، عددًا من الآليات التي اعتمدتها دار الإفتاء المصرية للتعليم والتدريب، منها إدارة التدريب عن بُعد التي تضم برامج تدريبية تصل إلى ثلاث سنوات، وكذلك "منصة هداية" التي تحتوي ما يزيد عن 120 تيرابايت من الشروح للكتب الشرعية والإفتائية، ومسجل بها ما يزيد عن 190 ألف متدرب، وتضم آلاف الساعات الصوتية والمرئية لشروحات جميع فروع العلوم الإسلامية والإفتائية.

 

وأوضح أن هذه المنصة تثقيفية تابعة للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لافتًا النظر إلى أن دار الإفتاء المصرية تهدف عبر هذه المنصة إلى المشاركة الفاعلة في تجديد الخطاب الديني؛ وذلك عبر تقديم نماذج واقعية في التجديد والتطوير وتأسيس المناهج والأفكار، مع تقديم البدائل العصرية لمشكلاتنا الدينية والثقافية، وكذلك بناء شراكات علمية لدعم المنهج الوسطي، باعتباره خط الدفاع الأول عن الإسلام الصحيح.