رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاته.. أدب حنا مينه من المسودات إلى الشاشة

حنا مينه
حنا مينه

فى عمر الثلاثين صدر للروائى السوري حنا مينه (9 مارس 1924 - 21 أغسطس 2018)، روايته الأدبية الأولي "المصابيح الزرق" عام 1954 التي تحولت إلى عمل درامي سوري ورواية "نهاية رجل شجاع" التي تحولت إلى عمل درامي سوري، ومن ثم خصص روايات عديدة للبحر الذي كان مصدر إلهام وعشق له التي انتشرت على نطاق واسع، متناولا فيها كافة القضايا الإنسانية والاجتماعية والسياسية، والتي تتميز بالواقعية وتبلغ نحو 40 رواية اجتماعية.

ليس دفاعاً عن حنا مينه

وترصد سيرته الذاتية من مقالاته الصحفية وأعماله الادبية، أنه بعد استقلال سوريا والخروج من جراءالاحتلال الفرنسي عام 1946، عمل “مينه” في جريدة الإنشاء الدمشقية، ثم صار رئيس تحريرها، وتابع كتابة القصص القصيرة والمسرحيات والروايات التي تحولت كثيرات منها إلى نصوص سينمائية.

تناولت إنتاجات المؤسسة العامة للسينما، أدب حنا مينة في خمس تجارب في مجال الفيلم الروائي الطويل، الأولى كانت من خلال فيلم تجريبي قدمه المخرج العراقي الشهير قيس الزبيدي، أما الفيلم الثاني فكان عن رواية "بقايا صور"، وقد أخرجه نبيل المالح وحقق به ثلاث جوائز هي: الذهبية في مهرجان دمشق السينمائي في الدورة الثانية، وجائزة أفضل إخراج في مهرجان قرطاج السينمائي وجائزة أفضل ممثل من آسيا وأفريقيا للفنان أديب قدورة.

مع حنا مينة في بقايا صور - ميسلون للثقافة والترجمة والنشر

أما التناول الثالث فكان فيلم "الشمس في يوم غائم"، لمخرجه محمد شاهين وقد حقق فيه ثلاث جوائز: أفضل تصوير لجورج لطفي الخوري في مهرجان دمشق السينمائي 1985، الجائزة التقديرية من كارلو فيفاري 1985 وجائزة أحسن سيناريو لمحمد مرعي فروح في مهرجان قيرغيزيا السينمائي.

أما فيلم "آه يا بحر" فلم يحقق جوائز، كما ساهم حنا مينه في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. 

كتب مينه أعماله كلها بالعربية وتُرجم بعضها فيما بعدُ إلى عدة لغات هي الإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والإيطالية والعبرية والأرمنية.