رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"من الهواية للاحتراف" .. طالبة تدرب الأطفال والفتيات على الفروسية (فيديو)

رودينة
رودينة

احترفت "رودينة" في عمر صغير، ركوب وترويض الخيل بل وشاركت في العديد من السباقات والبطولات الخاصة بقفز الحواجز، وحصدت منها الجوائز، لتتبنى فيما بعد تدريب الفتيات والأطفال على ركوب الخيل، وكسر حاجز الخوف بينهما.

قلت رودينة، إنها عاشقة للخيل منذ نعومة أظافرها ولم تتذكر في يوم أنها كانت تخشى هذا الكائن الضخم، بل إن العلاقة التي نشأت بينها وبينه هي علاقة حب وصداقة فنجحت في ترويضه في وقت مبكر، وبدأت ممارسة رياضة ركوب الخيل، وقفز الحواجز والاشتراك في بطولات تابعة للاتحاد المصري للفروسية ونجحت في حصد المركز الأول في إحدى البطولات والتي أقيمت على أرض مركز رباب للفروسية بالجيزة، وكانت تتعجب من سماعها من بعض صديقاتها من الخوف من ركوب الخيل، فصححت لهم بعض المفاهيم الخاصة بهذا الكائن المحبب لقلبها، وقررت منذ هذا الحين أن تقطع شوطا في مجال تدريب الفتيات والأطفال على هذه الرياضة.

لا أمل منها

وأضافت أنها لا تكل ولا تمل من هذه الهواية، وتعمل جميع أيام الأسبوع في التدريب دون أن تستقطع وقتا للراحة، فهي ترى نفسها في هذا المكان وسط خيولها، مشيرة إلى أن التدريب على رياضة ركوب الخيل يختلف من شخص لآخر فليس به قاعدة ثابتة لكنها تكون حريصة في بدء تدريب الأطفال، فبداية لا بد من إذابة الخوف بين الطفل والحصان وتعزيز الثقة في نفسه أولا ثم نبدأ بتعليم الصعود والنزول فوق الحصان، ومن ثم تبدأ الحصص الأولى بتمشية الخيل فقط وعلى ظهره المتدرب، أو المتدربة ثم بالتدريج يبدأ العدو بالحصان ومن ثم قفز الحواجز بالارتفاعات التدريجية.

وأشارت إلى أن التدريب ليس له وقت محدد، بل إنها تحرص في التنوع على مدار ساعات اليوم، لكي يكون المتدرب مؤهلا لخوض المنافسات والبطولات في أي وقت، فأحيانا تكون هناك بطولات في وقت مبكر من اليوم، وأحيانا تكون في وقت الظهيرة، وبعض الأحيان تكون في المساء، فلا بد من التغلب على كافة العوامل الخارجية التي قد تؤثر على أداء الفارس في أي وقت من الأوقات.

واختتمت أن تلك الهواية أكسبتها الكثير من الصفات والسمات منها الثقة بالنفس والشجاعة وتقوية التركيز والنشاط الدائم والتفاؤل والتحرر من مشاعر الضيق كما أن لها فوائد جسمانية متعددة.