رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متطوعة فى حياة كريمة لـ"الدستور": نحرص على متابعة الحالات الحرجة حتى تمام الشفاء

حياة كريمة
حياة كريمة

لا تتوقف مهمة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عند القوافل الطبية التي تنظم في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، في ريف وصعيد مصر، وإنما يعمل المتطوعون في المبادرة الرئاسية على التواصل مع الحالات الحرجة التي تم تحويلها للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان لتلقي الرعاية اللازمة، لمساعدتهم في حل أي عقبات قد تواجههم، والتأكد من حصولهم على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها.

في ذات السياق، حاورت "الدستور" عددًا من المتطوعين في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، للوقوف على مهمة التواصل ومتابعة الحالات الحرجة التي يتم تحويلها إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان من أجل تلقي العلاج.

قالت شيماء حلمي، الطالبة في الفرقة الرابعة  كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة حلوان، 23 عامًا، المتطوعة في صفوف المبادرة الرئاسية حياة كريمة مذ 3 أعوام، إن مهمة المتطوعين في المبادرة الرئاسية حياة كريمة لا تتلخص مهمتهم في تنظيم طوابير الانتظار وتسجيل بيانات المواطنين في القوافل الطبية، وإنما تتضمن التواصل مع الحالات الحرجة التي يتم تحويلها للمستشفيات من أجل التأكد من حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة.

وأشارت لـ الدستور إلى أن الحالات التي يتم تحويلها إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، يحصلون على جواب تحويل من القوافل الطبية، موجه إلى أحد المستشفيات، وتتم المتابعة معهم منذ لحظة دخولهم المستشفى وحتى تلقى العلاج.

وفي ذات السياق، أوضح، محمد طارق، موظف في أحد مصانع السلع الغذائية، 27 عامًا، متطوع في صفوف المبادرة الرئاسية حياة كريمة منذ عامين، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تهتم بمتابعة الحالات الحرجة التي يحولها الأطباء في القوافل الطبية إلى المستشفيات، للتأكد على حصول المواطنين على الرعاية الصحية المرجوة.

وأضاف لـ الدستور، أن الحالات التي تقف أمامها مشكلات أو عقبات، تتواصل معهم المبادرة الرئاسية حياة كريمة من أجل تذليل العقبات لهم، وتسهيل حصولهم على الرعاية الصحية.