"سرطانات جديدة تنتشر".. أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

تشكل السرطانات التي تصيب الإنسان خطورة كبيرة على صحته، وتعتبر من أكبر التحديات الطبية في العصر الحديث ومع ذلك، فإن مجال البحث العلمي والتقنيات الطبية المتقدمة قد ساهمت في اكتشاف عدة سرطانات جديدة وفهم آلياتها وتطورها. 

في هذا التقرير، نستعرض بعض الأورام السرطانية الجديدة التي تشكل خطورة على صحة الناس، مثل سرطان الرئة والبروستاتا والقولون وعنق الرحم، والتي انتشرت بشكل كبير الفترة الأخيرة، وفقًا لما ذكره موقع "medical news today" الطبي.

سرطان الرئة:

يعد التدخين أحد أهم العوامل المسببة لسرطان الرئة، حيث يزيد من خطر الإصابة به بشكل كبير، بالإضافة إلى ذلك يعتبر التعرض لملوثات الهواء والمواد الكيميائية المسرطنة وتاريخ العائلة لسرطان الرئة من العوامل المحتملة في حدوثه.

قد تشمل أعراض سرطان الرئة السعال المستمر أو المزمن، صعوبة التنفس، الألم في الصدر، فقدان الوزن غير المبرر، والضعف العام.

تعتمد طرق علاج سرطان الرئة على مرحلة المرض ونوع الورم، وقد يتضمن العلاج الجراحة لإزالة الورم المصاب، والعلاج الكيميائي والإشعاعي للقضاء على الخلايا السرطانية، والعلاج المناعي الذي يستخدم الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.

سرطان البروستاتا:

على الرغم من عدم معرفة الأسباب الدقيقة لسرطان البروستاتا، إلا أن التغيرات الجينية وعوامل الوراثة تعتبر من العوامل المحتملة لحدوثه.

قد لا تكون هناك أعراض واضحة في مراحل مبكرة من سرطان البروستاتا، ومع تطور المرض، قد تتضمن الأعراض صعوبة التبول، الالتهابات المتكررة في المثانة، الألم في العانة، وفقدان القدرة على الانتصاب.

تتضمن طرق علاج سرطان البروستاتا الجراحة لإزالة البروستاتا المصابة، والعلاج الإشعاعي والكيميائي للتخلص من الخلايا السرطانية، والعلاج الهرموني الذي يعمل على تقليل مستوى الهرمونات التي تغذي الخلايا السرطانية.

سرطان القولون:

تعتبر التغذية غير الصحية ونقص الألياف وتراكم السموم في القولون من العوامل المرتبطة بحدوث سرطان القولون، كما يمكن أن يكون للعوامل الوراثية والتاريخ العائلي دور في زيادة خطر الإصابة به.

تشمل أعراض سرطان القولون تغيرات في عادات الأمعاء، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب المستمر، ووجود الدم في البراز، كما تشمل طرق علاج سرطان القولون الجراحة لإزالة الأورام، والعلاج الكيميائي والإشعاعي للتخلص من الخلايا السرطانية المتبقية، والعلاج المناعي والمنشطات الحيوية لتعزيز جهاز المناعة ومكافحة السرطان.

سرطان عنق الرحم:

يعتبر فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) من أهم الأسباب لحدوث سرطان عنق الرحم، كما يمكن أن تلعب التدخين ونقص الجهاز المناعي دورًا في زيادة خطر الإصابة به.

قد لا تظهر أعراض واضحة في مراحل مبكرة من سرطان عنق الرحم. ومع التطور، قد تشمل الأعراض النزيف المهبلي غير الاعتيادي، والألم أثناء الجماع، وزيادة نزول الإفرازات.

تعتمد طرق علاج سرطان عنق الرحم على مرحلة المرض وانتشاره، وقد يتضمن العلاج الجراحة لإزالة الأورام المصابة والعلاج الإشعاعي والكيميائي للقضاء على الخلايا السرطانية، والعلاج بالأدوية المناعية لتحفيز جهاز المناعة في محاربة السرطان.