مايسة عطوة: الإفراج عن المحبوسين ترجمة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
أشادت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن استخدام صلاحياته الدستورية بإصدار إعلان العفو الرئاسي رقم ٣٤٨ لسنة ٢٠٢٣، بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية، مؤكدة أن هذا القرار يعكس حرص الدولة على إحداث تطور ملحوظ في ملف السجناء، وترجمة كاملة لقيم الجمهورية الجديدة التي تنتصر لقيم حقوق الإنسان والعدالة وتعزيز استقلال القضاء، وذلك تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكدت عضو مجلس النواب أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الملف تراعي الأبعاد الإنسانية في الجمهورية الجديدة بكافة القرارات والمجالات، خاصة في ظل الحرص على دمج المفرج عنهم في المجتمع، وهو إحدى خطوات الإصلاح السياسي الذي وعد به الرئيس. وأشارت إلى حرص الرئيس السيسي على مصلحة الشباب ومنحهم فرصا جديدة لاستكمال حياتهم بشكل طبيعي، من خلال المشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، وأن يكون لهم دور فاعل في خطط التنمية التي تتبناها الدولة.
وثمَّنت مايسة عطوة جهود لجنة العفو الرئاسي منذ إعادة إحياء دورها وتوسيع اختصاصاتها في عام ٢٠٢٢، بعد حفل إفطار الأسرة المصرية، مؤكدة أن الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة تحرص على تعزيز ودعم حقوق الإنسان وتهتم بتوفير حياة كريمة له، وهناك حرص كبير على فتح قنوات الحوار مع جميع فئات المجتمع والقوى السياسية.
