رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب الجيل عن قرارات العفو: نعيش فى مناخ سياسى يستحقه الوطن

ناجي الشهابي
ناجي الشهابي

رحب حزب الجيل الديمقراطى بما أعلنته لجنة العفو الرئاسى بإخلاء سبيل 30 مواطنًا من المحبوسين احتياطيا، مؤكدًا أن قرارات النيابة العامة، اليوم، بإخلاء سبيل هذا العدد الكبير من المحبوسين احتياطيا يدعم مناخ الثقة الذى تولد منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطني، وتشكيله لجنة العفو الرئاسى وزيادة عددها، ومنحها اختصاصات جديدة غير مسبوقة من قبل رئاسة الرئيس السيسى، وهى بحث حالات المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا رأى ونشر وتعبير، والتنسيق مع مؤسسة النيابة العامة ووزارة الداخلية لإخلاء السبيل، لافتا إلى أن لجنة العفو الرئاسى مولود الأمس القريب أصبح شابا يافعا كله حيوية ونشاط وحب يتسع لكل من يعمل فى العام وخضع للتحقيق وقرارات الحبس الاحتياطى.

وأضاف ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن لجنة العفو الرئاسى بممارستها اختصاصاتها التى منحها لها الرئيس، وبتنسيقها المستمر مع النيابة العامة ووزارة الداخلية، أصبحت أحد أهم مصادر السعادة فى الوطن الغالى، تدخل البهجة والسرور إلى كل العاملين فى العمل العام من رؤساء وقادة الأحزاب السياسية، وكذلك للأسر التى لديها محبوسيون احتياطيا.

وأشار الشهابى إلى أن قرارات اليوم من إخلاء السبيل، مع قرارات الرئيس السيسى الأخيرة بإحالة مخرجات الحوار الوطنى إلى الجهات المعنية لدراستها تمهيدا لإصدارها كقرارات رئاسية تنفيذية أو إرسالها إلى البرلمان بإصدارها فى شكل تعديلات تشريعية- تشكل حالة جديدة يعيشها الوطن الغالى والدولة المصرية تعطى آمالا لكل المتفائلين فى العمل العام والحزبى والسياسى والحالمين بجمهورية جديدة تحاورية تحترم الدستور والقانون وتؤمن بحرية الرأى والنشر والتعبير.

ووجّه رئيس حزب الجيل التحية للرئيس السيسى على تنفيذه كل وعوده الرئيسية التى صاحبت دعوته للحوار الوطنى، مؤكدا أن رعايته الكريمة للجنة العفو الرئاسى ومتابعته الدقيقة والمستمرة لنشاطها وممارستها صلاحياتها الموسعة هى كلمة السر وراء إخلاء سبيل كل هذه الأعداد الكبيرة من المحبوسين احتياطيا.

كما أشاد «الشهابي» بلجنة العفو الرئاسى بعملها التطوعى الذى يدخل السعادة علينا، موجها التحية والشكر للنيابة العامة ووزارة الداخلية على التنسيق الكامل فى بحث ملفات الشباب المحبوس احتياطيا، وموافقتها تباعا على إخلاء سبيلهم.

وأوضح: نعيش مناخا سياسيا جديدا يستحقه الوطن والدولة، ويجعل المناخ مناسبا ولائقا للجمهورية الجديدة بكل استحقاقاتها الدستورية الانتخابية المقبلة، سواء كانت رئاسية أو برلمانية أو محلية.