رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة الليبية تحذر من انفلات الأوضاع وتهديد السلم الأهلى والوحدة الوطنية بالبلاد

صورة متحدث الخبر
صورة متحدث الخبر

أصدرت الحكومة الليبية المكلفة من قبل البرلمان الليبي، بيانًا حول آخر التطورات في العاصمة الليبية طرابلس والاشتباكات التي أسفرت عن وقوع قتلي وجرحى، بجانب تدمير المنشآت.

وأعربت الحكومة الليبية في بيان لها، عن أسفها لما شهدته مدينة طرابلس من اشتباكات وعمليات قتل بين أبناء الشعب الواحد والتي أسفرت عن وقوع ضحايا.

وقالت الحكومة الليبية في بيانها "لقد كان للأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة طرابلس الأيام الماضية، والتي نجم عنها إزهاق أرواح وترويع للمدنيين وتدمير للممتلكات العامة والخاصة، عميق الأسف والألم كونها تحدث بين أبناء الشعب الواحد مسلم هو أقرب ما يكون للتصالح وتجاوز الفتن والانقسام والاحتراب".

وأكدت الحكومة الليبية أنه بالتمعن والتفكير في بحث تكرر حدوث هذه الاضطرابات والصدامات والتوترات الخطيرة في العاصمة يعود لفشل حكومة طرابلس في الوفاء بالتزاماتها الدستورية والأخلاقية لولايتها القانونية، وعجزها عن ضبط الملف الأمني والاقتصادي والاجتماعي وضعفها في السيطرة على القوى المتنفذة داخل طرابلس وزوال أي شرعية وحاضنة اجتماعية لها.

وحذرت الحكومة الليبية من أن استمرار حالة الانسداد السياسي والانقسام المؤسسي نتيجة تعنت حكومة طرابلس في التمسك بالسلطة لأجل مفتوح، ومحاولة خلط الأوراق بين القوى المحلية كلما زادت الضغوط عليها، وفي ظل غياب مؤشرات إيجابية للحل السياسي الناضح، فإنه لا مناص من انفلات الأوضاع والعودة للاقتتال داخل طرابلس بشكل أكثر ضراوة وتوسع وتهديد للسلم الأهلي والوحدة الوطنية.

- الاتحاد الأوروبي: اشتباكات طرابلس تمثل تذكيرًا حيًا بهشاشة الوضع الأمني في ليبيا

والأربعاء الماضي، حث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف الليبية على مواصلة الامتناع عن الأعمال العدائية المسلحة والوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين، مكررًا الحاجة إلى أهمية إجراء انتخابات عامة للوصول إلى حل سياسي مستدام وشامل في البلاد.

وجاء في بيان صادر عن ممثل الشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يتابع الاتحاد الأوروبي باهتمام وقلق كبيرين أحداث العنف الأخيرة في ليبيا.