رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قرب الإنتهاء من إنشاء أول نادي لرياضة الهجن والفروسية شمال الخارجة

جانب من نادي الهجن
جانب من نادي الهجن والفروسية

أعلن اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، عن قرب الانتهاء من إنشاء أول نادي لرياضة الهجن والفروسية شمال مدينة الخارجة، على مساحة ٤٠٠ فدان و باعتمادات مالية تقدر بحوالى ٤٠ مليون جنيه.

وأضاف محافظ الوادي الجديد أن سباقات الهجن تعد بمثابة إحياء للتراث ولها تأثير إيجابي كبير على الجانبين الاقتصادي والسياحي والذي يرفع من مستوى السياحة بحضور ملاك وجمهور و محبين لهذا الإرث الكبير ووجود سوق رائجة للإبل سواء بيع أو شراء والمعارض التراثية.

وأوضح المحافظ، أن نادي الهجن والفروسية المقام بمدينة الخارجة جري إقامته وفقًا لأحدث مواصفات أندية الهجن، ويشمل منصة مشاهدة ومضمار دولي بطول ٥ كم وطرق خدمية للمتسابقين والإعلاميين ومنطقة استراحات على الطراز البيئي ووحدة بيطرية، لتشجيع ودعم هذه الرياضة التراثية.

ووجه الزملوط، بالتخطيط لبدء أعمال اللاند سكيب بعرض حوالي 50م على جانبي مدخل النادي، مع الاعتماد على زراعة الأشجار المثمرة والنخيل، لإضفاء المظهر الحضاري وتحقيق الاستفادة والعائد المادي للنادي.

وأوضح بهاء شوقي مدير عام الشباب والرياضة بالوادي الجديد، أن وزارة الشباب والرياضة تهتم بشكل كبير بإقامة العديد من الماراثونات الرياضية داخل الأنشطة والفعاليات المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه الماراثونات باتت نهجًا متبعًا داخل تلك الأحداث، بما يرسخ لأهمية ممارسة الرياضة بجانب جميع الفعاليات، في إطار الحرص على نشر ثقافة الممارسة الرياضية، و جعل الرياضة أسلوب حياة، والارتقاء بالصحة العامة، ضمن توجيهات القيادة السياسية، والدكتور أشرف شوقي وزير الشباب والرياضة.

وتعتبر رياضة سباق الهجن أو الهجانة، رياضة عربية أصيلة، مشهورة في الشرق الأوسط بين العرب وخاصة في منطقة الجزيرة العربية، وكذلك في أفريقيا وأستراليا.

 والهجن نوع من الإبل، تستخدم للرياضة والركوب، وتحرص بعض الدول وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن وسلطنة عمان ومصر على إقامة هذا السباق بانتظام وعلى تنظيم المهرجانات والاحتفالات الشعبية الكبيرة خلال فترات إقامته.

وهي رياضة عربية أصيلة مارسها العرب في الجاهلية والإسلام، توارثتها الأجيال على مرِّ العصور والأزمان، وهي تراث عريق قيم تقدره الأجيال الحاضرة، وتضعه في المكانة اللائقة به، ويصفه الكثيرون بأنّها الرياضة القديمة الحديثة، أو رياضة الأجداد التي تثير الحماس والتنافس بين شباب الأبناء في العصر الحديث.