تقرير: حكومة "سوناك" فشلت فى إنقاذ الاقتصاد البريطانى

قالت مجلة "spiked" البريطانية إن الاقتصاد البريطاني يمر بمرحلة التدهور البطيء وسط فشل الحكومة البريطانية تحت إدارة رئيس الوزراء ريشي سوناك في حل التحديات التي تواجه اقتصاد المملكة المتحدة.

وقالت المجلة في تقريرها: "كان أداء الاقتصاد البريطاني جيدًا حتى الثلاث سنوات الماضية التي أثبتت تراجع قوة أداء الاقتصاد البريطاني لحد كبير مع ارتفاع التضخم".

ووفقًا للتقرير، فإن الاقتصاد البريطاني الآن يعاني بعد الضربات المالية لعمليات الإغلاق ونقص الطاقة والحرب في أوكرانيا، وتشير أرقام الناتج المحلي الإجمالي الجديدة الصادرة هذا الأسبوع إلى نمو بنسبة 0.5% فقط في الربع الثاني من هذا العام.

وقالت المجلة في تقريرها، إن الكثير من المسئولين في الإدارة البريطانية ينكرون تمامًا التحديات التي يواجهها الاقتصاد البريطاني، بينما يتهم بعضهم البعض ويلقون بمسئولية انهيار الاقتصاد على بعضهم بعضا.

حيث اتهم رئيس الوزراء ريشي سوناك ومستشاره جيريمي هانت المنتقدين لسياستهم الإصلاحية الاقتصادية بأنهم يريدون "انهيار الاقتصاد"، بينما يعتبر سوناك أن تجنب بريطانيا الركود هو علامة على استقرار الاقتصاد.

وقالت المجلة: لقد فشلت محاولات الحكومة الحالية للتقليل من شأن تحدياتنا الاقتصادية في تهدئة القلق - خاصةً عندما يبدو أداء بريطانيا أسوأ بكثير من الاقتصادات المتقدمة الأخرى.

الجارديان: استثمار بريطانيا يتباطأ فى الطاقة المتجددة خلال السنوات الثلاث الماضية

تحديات الاقتصاد البريطانى 

وقد يكون معدل التوظيف في بريطانيا مرتفعًا، لكن العديد من الوظائف ذات نوعية رديئة وأجور منخفضة، كما تُعَدُّ أزمة الإنتاجية - انخفاض الإنتاج لكل ساعة عمل - مشكلة أسوأ في المملكة المتحدة مما هي عليه في معظم الاقتصادات المتقدمة المماثلة.

كما أن صراع بريطانيا مع التضخم أكثر صعوبة من أي مكان آخر، حيث أدت الزيادات الحادة في الأسعار بعد الإغلاق إلى انخفاض مستويات المعيشة بشكل أكبر مما هو عليه في معظم البلدان المتقدمة الأخرى.

ويوجد الآن أيضًا شعور متزايد بأن الضائقة الاقتصادية في بريطانيا تسهم في مزيد من التدهور العام في الخدمات العامة ومستويات المعيشة مقارنة بالدول المماثلة الأخرى. ولا يزال معدل بناء المنازل في بريطانيا أقل بكثير من مثيله في فرنسا، كما تضم الخدمات الصحية البريطانية عددًا أقل من الأطباء والممرضات والمستشفيات وأسرّة العناية المركزة لكل شخص مقارنة بمعظم البلدان المماثلة لها. وتتدهور مباني المدارس وشبكة الكهرباء ما زالت تكافح.