رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الرياضة يشهد جلسة نقاشية حول تعزيز مشاركة شباب العمال والفلاحين

وزير الشباب والرياضة
وزير الشباب والرياضة

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، ومحمد ممدوح رئيس مجلس أمناء الشباب المصري، جلسة نقاشية تحت عنوان "آليات تعزيز مشاركة الشباب بالشأن العام"، والتي نظمها مجلس الشباب المصري بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.

شهد الجلسة عدد من النواب لمجلسي النواب والشيوخ والقيادات النقابية للمنتجين والفلاحين.

وأثنى الدكتور أشرف صبحي على المجهود الكبير الذي يقوم به المجلس القومي لحقوق الإنسان ومجلس الشباب المصري في التعاون الثنائي فيما بينهما من أجل إقامة مثل هذه الحلقات النقاشية والتي تهدف الى رفع الوعي لدى الشباب المصري، ودعم الشباب المصري للمشاركة بآرائهم المختلفة والتي تهدف إلى النهوض بالدولة المصرية في العديد من المجالات.

وأكد وزير الشباب والرياضة ضرورة توحيد الجهود لتعزيز مشاركة الشباب من خلال آليات التشاور بين جميع الأطراف دعمًا لحقوق الإنسان، والتأكيد على أن الشباب المصري هم عماد المجتمع وبهم ينهض المجتمع ويتقدم.

وأشار  إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تضع الشباب المصري دائما على رأس اولوياتها، وهو ما اكد ويؤكد عليه الرئيس بصفة مستمرة.

ومن جهتها، تقدمت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالشكر والتقدير على المجهودات المضنية التي يقوم بها وزير الشباب والرياضة لدعم ودمج الشباب المصري في مختلف القطاعات والاستفادة من الطاقات الكبيرة التي لديهم في سبيل تطوير مصر وحسن استغلال طاقاتهم المختلفة.

ومن جهتع، تقدم محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء الشباب المصري، بالشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة على مساندته الكبيرة في تقديم يد العون والاهتمام بالشباب المصري، وإصراره على المشاركة اليوم، والنابعة من إيمانه المطلقة بأهمية الشباب المصري وأفكارهم في المجالات المختلفة.

وناقش اللقاء العزوف المتواجد لدى بعض الفئات عن المشاركة بالشأن العام، كما تم عرض التجربة الناجحة لشباب الفلاحين ضمن البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين.

كما تطرق اللقاء أيضا إلى مناقشة بعض النقاط وهي "ابتعاد بعض الشباب المصري في مختلف الفئات عن المشاركة بالشأن العام، قلة الوعي لدى بعض الشباب بأهمية المشاركة السياسية والعامة، الحواجز الاجتماعية والثقافية التي تحد من مشاركة الشباب، وضع آليات وبرامج حكومية لتشجيع وتعزيز مشاركة الشباب، تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تعزيز مشاركة فئات محددة مثل تجربة الفلاحين والعمال".