رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للشباب.. 5 كتب تتحدث عن سواعد الأمة

كنب عن الشباب
كنب عن الشباب

يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب من كل عام يوم 12 أغسطس، حيث تقام احتفالات وندوات وتكريمات لعدد من شباب الأمة المجتهدين والذي حققوا طفرة في مجالاتهم ونهضة كبيرة.

واليوم الدولي للشباب هو بمثابة يوم للتوعية من قبل الأمم المتحدة، فكان أول يوم دولي للشباب كان 12 أغسطس 2000، كما هو الحال مع سائر أيام التوعية السياسية، مثل يوم الأرض، الغرض، وغيرها من الأيام التي أطلقتها الأمم المتحدة على المناسبات.

يرصد "الدستور" في اليوم العالمي للشباب 5 كتب تتحدث عن أعمدة الأمة وسواعدها وسبب نهضتها من الشباب الصاعد.

كتاب أحاديث إلى الشباب

من تأليف الكاتب سلامة موسى، والذي وجه فيه العديد من النصائح إلى الشباب، حيث قال: "إن على كل شاب أن يكون منتجًا سواء في الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو غيرها، وألا يكون عالة على غيره، وعلى الشباب أن يلتزم الأخلاق القويمة، مع الحرص على استقلال أمته وحريتها ومراعاة مصالح العالم الذي نحن جزء منه.

كتاب مشكلات الشباب الجامعي وتحديات التنمية 

من تأليف حمد مصطفى الأسعد، وأكد الكاتب على أن الشباب مصدر للتغيير الثقافي والاجتماعي في المجتمع ككل، وأن السياق الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي للمجتمع هو الذي يحدد اتجاهاتهم ومواقفهم وأنماط سلوكهم. 

وأضاف المؤلف عبر صفحات كتابه أن مشاركة الشباب الفعلية في أموره تمثل في ضرورة كبيرة لكونهم يمثلون طاقة المجتمع الحقيقية، ويمثلون فئة عريضة من فئاته ويحملون مسؤولية حفظ الميراث الحضاري.

كتاب شباب يبحث عن حل

ألف مجموعة من الكتاب، ويعتبر هذا الإصدار بمثابة خزينة كبيرة لكافة ما يتعلق بأسرار الشباب، فهو يفتح ملف الشباب وهموم الأمة، مناشدًا بعض الجهات بأن الشباب له إنجازات كبيرة وليس غارقًا في الجنس والأحلام الرخيصة.

وفي نهاية الكتاب يضع الكتاب عدد من الحلول التي تجعل بعض الذين لا يعملون من الشباب بالعمل من خلال حملات توعية ميدانية. 

كتاب الشباب العربي ومشكلاته

من تأليف عزت حجازي، الذي أكد على أن الشباب العربي يمر بمرحلة تصدّع كبيرة، مع نفسه إلى أن يكتشف ويصقل هويته الخاصة، ومع عائلته التي تزيد نتيجة الهوة الكبيرة بين الجيلين من هذا التصدّع بعدم مقدرتها على استيعاب هذه المرحلة.

وأشار الكاتب إلى أن الشباب يعاني من مشاكل مع النظام التعليمي سواء المدرسة أو المرحلة الجامعية، إذ لا زالت تتسم هذه النظم بالتقليدية وعدم مقدرتها على تزويد الشباب العربي بما يحتاجه من قدرات لمواكبة هذا العصر الذي يسبقه يوميًا، وأيضًا مع بيئات العمل الفقيرة، وغيرها من المشكلات التي رصدها الكاتب وقدم لها حلولًا كبيرة.

كتاب الشباب 

من تأليف ج. م. كويتزي من كتاب جنوب إفريقيا، والإصدار سيرة حياة الكاتب، حيث استطاع كويتنزي أن يصوغ ويستعرض قصة حياته في مرحلة الشباب، وكيف عانى وواجه صعوبات في سبيل أن يجد هويته ككاتب روائي متميز، على الرغم من نشأته الصعبة في مجتمع جنوب إفريقيا، القائم على مبدأ التمييز العنصري في فترة الستينيات.