رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

23 عاماً على أول احتفال.. القصة الكاملة وراء تخصيص «يوم عالمى للشباب»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اليوم الدولي للشباب.. مناسبة سنوية تم تخصيصها لتسليط الضوء على دور الشباب في المجتمع وتعزيز دورهم في صنع المستقبل.

ومنذ احتفاله الأول قبل 23 عاماً، تحول هذا اليوم إلى فرصة لتكريم الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في جميع المجالات من قبل الحكومات والجمعيات الأهلية.

في الثاني عشر من أغسطس، من كل عام، نحتفل باليوم العالمي للشباب، تأسست هذه الاحتفالية من قبل الأمم المتحدة في عام 1999، وهي تهدف إلى زيادة الوعي حول قضايا الشباب وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وتنفيذ السياسات.

يعتبر الحدث فرصة للترويج لحقوق الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حيث يتمحور استحضار هذا الاحتفال حول مفهوم "الشباب كشركاء للتغيير"، حيث يعزز الوعي بأهمية تمكين الشباب وإتاحة الفرص لهم للاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم الفريدة.

سبب تخصيص هذا اليوم:
تم تخصيص يوم الشباب العالمي بهدف إبراز حاجة المجتمع للشباب وتحسين ظروفهم وتوفير الفرص المناسبة لتطويرهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

تعكس هذه المناسبة أيضًا التزام الأمم المتحدة والجمعية العامة للشباب بدعم الشباب والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


تأثير يوم الشباب العالمي:
يوفر يوم الشباب العالمي فرصة للشباب للتعبير عن آرائهم وإبداعاتهم، وتبادل تجاربهم ومشاركة أفكارهم في مختلف المجالات، مثل العمل الخيري والابتكار والفن والثقافة والعلوم.


كما يعزز هذا اليوم قيم التعاون والتضامن بين الشباب ويعمل على بناء جيل واعي ومسؤول قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.


أهمية يوم الشباب العالمي:
يعتبر يوم الشباب العالمي فرصة لتعزيز التفاهم والتعاون بين الشباب من مختلف الثقافات والبلدان، وتبادل الخبرات والمعرفة.

كما أنه يشجع الشباب على تطوير مهاراتهم وقدراتهم القيادية والابتكارية، ويعزز الوعي بأهمية دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع أفضل.

يعتبر يوم الشباب العالمي هو مناسبة قيمة تؤكد على أهمية دور الشباب في المجتمع، وتحثهم على المساهمة الفعالة في تحقيق التغيير الإيجابي.