رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"العدم أيضًا مكان حَنين".. لقاء مع علاء خالد بمكتبة الإسكندرية الأحد

لقاء مع الشاعر علاء
لقاء مع الشاعر علاء خالد

تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال قطاع المكتبات، لقاء شعريًّا مع الشاعر والروائي علاء خالد حول قصائد مختارة من ديوانه "العدم أيضًا مكان حَنين"، بمركز مؤتمرات، قاعة الوفود بمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الأحد 13 أغسطس الساعة 6 مساءً.

لقاء مع الشاعر علاء خالد

ويتضمن اللقاء قراءة ومناقشة قصائد الشاعر من ديوان "العدم أيضًا مكان حَنين"، وتسليط الضوء على أهمية الشعر في الأدب العربي، ومدى تأثيره عبر الأزمنة على الحضارات الإنسانية في معظم أركان الحياة سواء الاجتماعية والسياسية والعاطفية. 

ويأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها.

"العدم أيضًا مكان حنين" هو ديوان للشاعر علاء خالد، صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والديوان يمثل المجموعة الشعرية الثامنة للكاتب علاء خالد، وهي تأتي  لتؤكد تجربته كواحدة من أهم تجارب النص الشعري الجديد، ومن أكثرها جدارة بالقراءة الجادة.

أعمال الكاتب علاء خالد

ولد علاء خالد بالإسكندرية عام 1960، وتخرج من كلية العلوم قسم كيمياء حيوية- جامعة الإسكندرية عام 1982، وبدأ الكتابة عام 1990، وأصدر سبع مجموعات شعرية، آخرها ديوان "لمرة واحدة" عن دار شرقيات 2015، وله مختارات شعرية صادرة عن الهيئة العامة للكتاب عام 2018 بعنوان "أسير وراء ذاكرتي كقفاء أثر.. كراع رحيم". 

أصدر علاء خالد ثلاث روايات، عن دار الشروق، الأولي "ألم خفيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر" 2009، والثانية "أشباح بيت هاينريش بل" 2017، والثالثة "بيت الحرير" 2019.

 كما أنه مؤلف ثلاثة كتب عن السفر منها، "أكتب إليكِ من بلد بعيد"- أدب رحلات- 2016، عن دار الشروق، كما له أيضًا: "وجوه سكندرية - سيرة مدينة"، دار الشروق- 2017، و"طرف غائب يمكن أن يبعث فينا الأمل" 2003، و"مسار الأزرق الحزين" - مذكرات- دار الكرمة- 2015. 

وأحدث أعمال هي كتاب "داود عبد السيد... سينما الهموم الشخصية" الصادر حديثًا عن دار المرايا للثقافة والفنون، حيث أن الكتاب ليس مجرد قراءة  تحليلية لأفلام داود التي تمثل علامة في السينما المصرية، ولكنها كتابة عميقة ورائقة بقلم الشاعر والروائي علاء خالد، الذي ينتمي إلى جيل الثمانينيات في الأدب، وهذا الجيل الذي يتقاطع مع جيل الواقعية الجديدة في السينما وينتمي إليه داود عبد السيد.