رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوثائقية.. اسم أسامة أنور عكاشة تصدر تترات المسلسلات وأصبح هو البطل

أسامة أنور عكاشة
أسامة أنور عكاشة

بواكير أعمال أسامة أنور عكاشة التليفزيونية كالمشربية وأبواب المدينة، رفعت نجم أسامة أنور عكاشة، وجعلته كاتب الدراما الأول في مصر، بعد أن نجح في مد جسر بين الرواية والدراما في التليفزيون.

سيد محمود كاتب صحفي، قال خلال الجزء الثاني من فيلم أسامة أنور عكاشة، الذي أذاعته قناة الوثائقية، إنه مع تحقق قدر كبير من نجومية أسامة بدأت المعركة تتجه نحو الإنتاج، وأصبح لديه شروط وطريقة، ولأول مرة يتصدر اسم أسامة أنور عكاشة التتر.

وأردف: "التترات عتبة الدخول للنص التليفزيوني، أسامة كان دايمًا يقودها، لأنه كان الأكثر تأثيرًا في السوق التلفزيوني، وبدأ التتر بعبارة أسامة أنور عكاشة ومحمد فاضل يقدمان، فتحول الكاتب لبطل".

وقالت ماجدة موريس ناقدة فنية، إن أسامة أصبح نجم مثل المخرج، أول ما يعرف الجمهور أنه مؤلف العمل، يهتمون لرؤيته، أكثر من نجم المسلسل.

وأيدها في الرأي الكاتب والسيناريست مجدي صابر، قائلًا: إن كتابات أسامة أنور عكاشة كانت رمانة الميزان، ومعيار النجاح، اسم أسامة كان يجذب الجمهور، لأنه خلق معادلة ثقة، في كتابته وآرائه، وأفكاره.

وأضاف حمدي عبدالرحيم ناقد أدبي: "كنا نقول فيلم ليوسف شاهين، رواية لنجيب محفوظ، وأسامة حقق نجومية يستحقها".