رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد تجلي يسوع.. معلومات عن اليوم الذي يصيب العمق في النفوس

كنيسة
كنيسة

يحتفل البيزنطيين اليوم الأحد بذكرى عيد التجلى ليسوع المسيح، وذلك الموافق اليوم 6 مسري بالتقويم القبطي، وعندما تجلى يسوع المسيح كشف عن عمقه، عن طبيعته، عن حقيقته بشكل  كامل.

وبالتزامن مع عيد تجلي يسوع، نقدم لكم من خلال هذه السطور معلومات عن ذلك اليوم:

معلومات عن عيد التجلي:

-تحتفل به الكنيسة الكاثوليك يوم 6 مسري، والأرثوذكسية يوم 13 مسري في التقويم القبطي، وتحتفل الكنائس به بهدف العودة إلى العمق الذي يعني المسيح، الملكوت الموجود في داخل كل شخص، فيتجلوا ويتجلى العالم من حولهم.

-ويقول الكتاب المقدس إنه بعد إعلان يسوع آلامه لتلاميذه، أخذ بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه، وصعد بهم إلى جبل عال، وتجلى أمامهم، وكان قرر اختيارهم من باقي تلاميذه ليرسلوا رسالة  بأن القديس بطرس يرمز للإيمان، والقديس يعقوب يمثل الجهاد، و القديس يوحنا يرمز للمحبة، وذلك بهدف أنه بدون الإيمان والجهاد والمحبة لا يمكن معاينة السماء بحسب ما ذكر البابا تواضروس.

-بعد ظهور يسوع المسيح إلى تلاميذه شع وجهه كالشمس، وتحوولت ثيابه بلون من الأبيض كالنور.

-وكان ظهر مع المسيح على جبل الطور مجموعة من الأنبياء، كلا من النبي موسى، النبى ايليا، والنبي يعقوب، ذلك وسط صخب العالم فوق الجبل، والهدوء والسكينة والخلوة حتى يستطيعوا النظر إليه دون الشعور بأي غموض، كما أنه أطلق على جبل الطور اسم جبل التجلي أيضًا، حيث تجلى يسوع المسيح أمام التلاميذ وظهر معه موسى وإيليا.

-وقال البابا تواضروس الثاني أن عبارة "هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا" والتي تكررت في المعمودية وأيضاً الآية في العهد القديم "هذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي"، فلنسأل أنفسنا: هل حياتنا وأفعالنا تسر قلب الله ؟".

-التلاميذ يمثلون الكنيسة المجاهدة، موسى وإيليا يمثلون الكنيسة المنتصرة، وهذا يدل على اتصال الكنيسة بالسمائيين وشركتهما الواحدة.