رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نشاط المصانع العالمية فى حالة ركود وسط تباطؤ النمو فى الصين

ركود اقتصادى
ركود اقتصادى

أكد تقرير هندي أن نشاط المصانع العالمية في حالة ركود وسط تباطؤ النمو في الصين، وفقًا لشبكة "WION" الهندية.

وقالت الشبكة إن نشاط المصانع العالمي ظل في حالة انكماش في يوليو، مما يشير إلى أن تباطؤ النمو والضعف في الصين كان لهما أثر سلبي على الاقتصاد العالمي، على الرغم من أن التوقعات في الأمريكتين كانت أكثر إشراقًا بشكل ملحوظ من أي مكان آخر.

ويمثل هذا الوضع تحديًا لواضعي السياسات، الذين يتنقلون بين تنفيذ سياسة نقدية صارمة تشديدًا للسيطرة على التضخم ومنع حالات الركود المحتملة.

وأشار مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو إلى أكبر انخفاض في نشاط التصنيع منذ بداية جائحة كورونا في يوليو، وعلى الرغم من قيام الشركات بتخفيض أسعارها بشكل كبير، إلا أن الطلب تراجع.

وعلاوة على ذلك، تشهد منطقة اليورو أسرع انكماش صناعي منذ ظهور جائحة كورونا، مع وجود نقاط ضعف كبيرة لوحظت في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. 

وشهدت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، انخفاضًا ملحوظًا، بينما شهدت فرنسا وإيطاليا، ثاني وثالث أكبر اقتصادات منطقة اليورو، تدهورًا كبيرًا مقارنة بشهر يونيو.

وأشار التقرير إلى تصاعد تباطؤ التصنيع في ألمانيا، حيث أشارت الإحصائيات إلى انخفاض متزايد في الطلبات الجديدة للسلع، في الوقت نفسه شهد القطاع الصناعي في فرنسا مزيدًا من الانكماش في يوليو، على الرغم من أن التراجع لم يكن حادًا كما كان متوقعًا في البداية.

وقال توماس رين، رئيس الصناعة العالمية في أكسنتشر، إن بيانات التصنيع كانت مؤشرًا على حالة عدم اليقين المستمرة في قطاع التصنيع في منطقة اليورو.

وفي آسيا، أبرزت الدراسات الاستقصائية الأخيرة حدوث تراجع في نشاط المصانع عبر البلدان، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وفيتنام خلال شهر يوليو، ويؤكد هذا الاتجاه تأثير تباطؤ الطلب الصيني على قطاع التصنيع في المنطقة.