رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الفلسطينى يطلع السفراء العرب بإيطاليا على انتهاكات الاحتلال واجتماع القاهرة

وزير الخارجية الفلسطيني
وزير الخارجية الفلسطيني مع السفراء العرب

اجتمع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مع السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا والفاتيكان، بحضور السفير الفلسطيني لدى إيطاليا عبير عودة، وسفير فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية.

وأطلع المالكي السفراء العرب على حيثيات الاجتماعات التي عقدها مع نظيره الإيطالي أنتونيو تاياني، ونظيره أمين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول، رئيس الأساقفة بول رتشارد غالاغر، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

ووضع "المالكي" السفراء بصورة آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين المحتلة، وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وأسر وتدمير للممتلكات والمنازل وتهجير قسري، إضافة إلى استمرار اعتداءات ميليشيا المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل وجرائمهم، والاستيلاء على الأرض الفلسطينية لصالح توسيع الاستيطان، ما يؤدي إلى إلحاق خسائر فادحة بحق المواطنين بشكل يومي.

ولفت المالكي إلى جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي واقتحاماتها اليومية للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، خاصة ما حدث في عدوانه الأخير على جنين ومخيمها الذي خلف الشهداء والجرحى وتدميرا كاملا للبنية التحتية ومنازل المواطنين، إضافة إلى تهجير السكان في مشهد يُثبت استمرارية النكبة منذ 75 عاما حتى يومنا هذا.

- المالكي يطلع السفراء العرب على حيثيات اجتماع الفصائل في مدينة العلمين

كما تطرق وزير الخارجية الفلسطيني إلى حيثيات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي استضافته مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أهمية هذا الاجتماع في مواجهة الاحتلال الذي يهدد الوجود الفلسطيني.

وشدد على ضرورة التحرك المشترك بشكل عاجل لمواجهة ممارسات الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وتابع "المالكي" "إننا نواجه اليوم واحدة من أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفاً وفاشية، التي تضع المواطن الفلسطيني أمام خيارين، إما أن يعيش كمواطن درجة ثانية بعد اليهود أو مغادرة أرض وطنه للعيش في مكان آخر، ومن يرفض هذه الخيارات سيتعرض للاعتداء والتنكيل من جيش الاحتلال ومستوطنيه".

وشدد وزير الخارجية الفلسطيني علي أن تطورات الأحداث في إسرائيل، تؤكد تحولها ليس فقط إلى دولة احتلال وأبارتهايد"، وإنما إلى دولة دينية متطرفة لا تقبل وجود الآخر.