رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش اللبناني: سنرد على أي مصدر للنيران على قواتنا

الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن إصابة عدد من العسكريين بعد تعرض نقاط مراقبة للنار جراء اشتباكات عين الحلوة.

وأكد بيان الجيش اللبناني: “سنرد على أي مصدر للنيران على قواتنا من داخل مخيم عين الحلوة”.

وتابع الجيش اللبناني تعليقا على أحداث مخيم عين الحلوة: "نحذر من تعرض المراكز العسكرية للخطر". 

وقالت مصادر أمنية إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا في اشتباكات استمرت يومين في مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان حيث تقاتل حركة فتح ضد الجماعات المتناحرة .

وقتل قيادي في فتح، الأحد، في كمين نصب له أيضا جرح عدد من مساعديه في مخيم عين الحلوة المزدحم والفقير قرب مدينة صيدا الساحلية الجنوبية.

وقال مصدر أمني إن أربعة من المساعدين توفوا في وقت لاحق متأثرين بجروحهم، مضيفا أن اشتباكات متفرقة في المخيم اشتدت في وقت لاحق يوم الأحد.

وبدأت الاشتباكات في اليوم السابق بمحاولة اغتيال فاشلة لقائد مجموعة متعاطفة مع المتشددين قتل فيها شخص، وأعقب ذلك إطلاق نار وهجمات شنها مسلحون على مقر حركة فتح.

وانحسر القتال لكنه لم يتوقف تماما بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في اجتماع بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة ضم ممثلين عن جماعة حزب الله الموالية لإيران وحليفتها حركة أمل الشيعية التي تسيطر على جنوب لبنان.

وقال شاهد إن المتاجر أغلقت أبوابها في وقت سابق وفر بعض الناس من المخيم ، أكبر مخيم للاجئين في لبنان ، مع تصاعد التوترات بين الجماعات المتناحرة يوم الأحد. وقال الجيش اللبناني إن قذيفة مورتر سقطت داخل مقر للجيش وأصيب جندي.

وقالت وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن رعاية اللاجئين الفلسطينيين والتي تقدم الخدمات الأساسية لنحو 50 ألف شخص يعيشون في عين الحلوة ، إنها علقت جميع العمليات في المخيم.