فيديوهات “ASMR” تُثير جدلًا.. ما سر إدمان صوت تكسير الزجاج؟ (ملف تفاعلي)

في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة تكسير الزجاج من خلال إلقائه على السلالم، لتحتل “ترند” منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وتثير فضول وإعجاب الكثير من المستخدمين، حيث ينكسر الزجاج ويحدث صوتًا مميزًا يساعد على تهدئة أعصاب البعض، في حين أدمنه البعض الآخر، لأن هذه الفيديوهات جعلتهم يشعرون براحة غير معتادة، ليصاحب أي فيديو يحمل عنوان “Glass Breaking ASMR” نسبة مشاهدات مرتفعة تتعدى الملايين.

“ASMR” هو اختصار لمصطلح Autonomous Sensory Meridian Response، ومعناه الاستجابة الحسية والتي تسبب النشوة لمن يشاهد هذه الفيديوهات، لأنها تعمل على تحفيز الحواس السمعية أو البصرية، ويشعر الإنسان بعد سماعه ومشاهدته لهذه الفيديوهات براحة نفسية رهيبة، عن طريق محفزات سمعية أو بصرية محددة.  

وفي مطلع شهر إبريل لعام 2019، تحدثت مجلة نيويورك تايمز عن ASMR، وأن المتابعين لهذه الظاهرة كانوا يشعرون براحة شديدة، ليس لها مثيل، وذلك بمجرد مشاهدة أو سماع هذه الفيديوهات التي عرفت بالاسم السالف ذكره، واتفق الكثير من الناس على أن الإحساس كان مبهجًا، وقرر المستخدمين مشاركة هذه الفيديوهات مع مَن يحبونهم.

وذكر مقال نشرته مجلة "تايمز"، أن سيدة تدعي “جينفير ألين”، كانت تشعر بأن مشاهدة هذه الفيديوهات مثل المخدر، لما تشعر به من سعادة مفرطة بالنسبة لها بمجرد رؤيتها فيديوهات الـ ASMR، لذا قررت إنشاء جروب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وسرعان ما انتشر بين "جنوب إفريقيا، واستراليا"، وشاركوا مع بعضهم هذه الفيديوهات عبر موقع "يوتيوب" حيث يُنشأ أكثر من 500 مقطع فيديو جديد كل يوم.

وتحدثت مجلة “فوكس” الهولندية، عنه في مقال بتاريخ 2018، قالت فيه: "ASMR هو مصطلح للإحساس الذي يشعر به الناس عندما يشاهدون مقاطع فيديو تحفيزية أو يشاركون في أنشطة أخرى، ويصف الكثير من الناس الشعور بأنه "وخز" يمر عبر مؤخرة رأس الشخص وعموده الفقري، ويقول آخرون إن الشعور باعث على الاسترخاء العميق، ويمكن أن يتسبب في نومهم".

وتابع التقرير: "مقاطع فيديو الـ ASMR حصدت أكثر من مليون مشاهدة، وقنوات متعددة تضم مئات الآلاف من المشتركين، العنوان الفرعي الرئيسي المخصص له، r / ASMR، لديه أكثر من 130.000 مشترك".

لمتابعة قراءة الموضوع عبر تقنية Cross media اضغط هنا