رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فريق المناقشة يتناول "أصداء سيرة نجب محفوظ الذاتية" بالمركز الدولى للكتاب

 نجب محفوظ
نجب محفوظ

يتناول فريق المناقشة "أصداء سيرة نجب محفوظ الذاتية"، وذلك في أمسية جديدة من أمسيات فريق المناقشة، والتي تعقد في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء غد السبت، بالمركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط القاهرة.

ويشارك في المناقشة، الكاتب الروائي محمد علي إبراهيم، القاص أحمد حلمي، وفريق المناقشة، وتأتي الأمسية في إطار الموسم الجديد لمجموعة المناقشة المخصص لمناقشة السير الذاتية الأدبية للكتاب والمبدعين من مختلف التيارات والجنسيات والخلفيات الأدبية.

كانت "أصداء السيرة الذاتية"، لأديب نوبل العالمي، الكاتب الروائي نجيب محفوظ، قد صدرت لأول مرة في العام 1994، وفيها يروي "محفوظ" لمحات من سيرته الذاتية.

نشأ مصطلح «السيرة الذاتية» في العلوم الإنسانية وتبلور في نظرية معرفية، هي نظرية «السيرة الذاتية»، الآخذة في التطور منذ بدايات القرن العشرين على هامش الدراسات التاريخية والأدبية.

وبحسب الباحث ناصر بركة، عن أدب السير الذاتية: «إن حدود الحياة الفردية حكاية مسار تسعى فيه الذات إلى التكيف مع واقعها المعيش، إذ هي جزء من منظومة مجتمعية تتقاطع فيها حيوات أخرى، وما الإفصاح عن ذلك كتابة إلا محصلة لما طوته السنين من تجارب متوزعة بين ماض طويت صفحاته وحاضر يعيش المرء لحظاته ومستقبل يستشرف فيه آماله، هو امتداد زمني لا يخلو من استكناه للنفس والتفكر في أحوالها وما آل إليه وجودها، مثل لدى المترجمين لذواتهم بخاصة مادة خاما لمشاريع كتاباتهم السيرية».

ومما جاء في "أصداء السيرة الذاتية"، للكاتب العالمي نجيب محفوظ نقرأ: تتربعان فوق كنبة واحدة، تسمران في مودة وصفاء، الأرملة في السبعين، وحماتها في الخامسة والثمانين، نسيتا عهدًا طويلًا شحن بالغيرة والحقد والكراهية.

والراحل استطاع أن يحكم بين الناس بالعدل، ولكنه عجز عن إقامة العدل بين أمه وزوجته، ولا استطاع أن يتنحي، وذهب الرجل فاشتركت المرأتان لأول مرة في شيء واحد، وهو الحزن العميق عليه، وهدهدت الشيخوخة من الجموح، وفتحت النوافذ لنسمات الحكمة، الحماة الآن تدعو للأرملة وذريتها من أعماق قلبها بالصحة وطول العمر، والأرملة تسأل الله أن يطيل عمر الأخرى حتي لا تتركها للوحدة والوحشة.