"حياة كريمة" توفر احتياجات سكان قرية "الغابة" بالبحيرة من الطعام
قدمت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" دورًا كبيرًا في توفير السلع الغذائية من خلال توجيه قوافل لتوزيع المواد الغذائية في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وتوفر القوافل السلع الأساسية، مثل الأرز والمكرونة والسكر والزيت، إلى جانب اللحوم والدواجن، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجًا داخل تلك القرى.
المبادرة توفر احتياجات السكان من الطعام
"ممدوح رمضان" يقطن في قرية الغابة التابعة لمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، عانى هو وسكان القرية خلال السنوات الماضية كثيرًا بسبب عدم توافر السلع الغذائية داخل القرية، وذلك عرضهم لجشع التجار وجعلهم لا يستطيعون توفير احتياجاتهم من الطعام والشراب، وتمنى فقط أن تنتهي تلك الأزمة في قريته، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وحققت حلم سكان القرية بتوفير الطعام بأسعار مخفضة، بجانب توزيع كراتين غذائية بالمجان على الفقراء.
وقال "ممدوح" لـ"الدستور" إن قوافل «حياة كريمة» لا تتوقف عن تقديم المساعدات للقرى في مختلف محافظات الجمهورية، وعلى رأسها قريتهم، من خلال مجموعة من القوافل التي تتضمن توزيع «كراتين سلع غذائية» على الأهالي، معلقًا «دي مش حاجة غريبة عن الدولة ومبادرة (حياة كريمة)، التي لا تقتصر على إدخال الغاز والكهرباء والصرف الصحي وغيرها من المرافق والخدمات إلى القرى، وتسهم في تقديم السلع الغذائية للمحتاجين».
وأضاف أن المبادرة استعانت في هذه القوافل بالجمعيات الخيرية الموجودة داخل القرية، وذلك يضمن وصول السلع الغذائية للمستحقين، حيث يتم الاستعانة بالكشوف التي توفرها الجمعية لتقديم الدعم للأكثر احتياجًا بالفعل.
وذكر أن هذه القوافل وفرت كل احتياجات القرى وتعكس دور الجمعيات الأهلية في مساعدة الدولة ومبادرة “حياة كريمة"، على توفير كل الدعم والخدمات لمن يحتاجها ويستحقها، خاصة ما يتعلق بتوفير السلع الغذائية لمحاربة أزمة الغلاء التي يواجهها العالم كله حاليًا، وذلك بالتزامن مع وجود سيارات لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة لمحاربة جشع التجار، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت حياة هادئة للسكان.
