محلل سياسي: 3 أنواع خطيرة للإسلاموفوبيا أشدها التربية على التعصب الديني
قال الدكتور توفيق حميد، كاتب ومحلل سياسي، إنه عندما يحدث مشاكل اقتصادية بأي دولة، فإن الهجوم يأتي على أقليات وأن وجودهم هو سبب المشاكل ويبدأ نوع من الكراهية.
وأضاف “حميد” خلال مداخلة عبر "سكايب"، لبرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه يوجد 3 أنواع خطيرة للإسلاموفوبيا، أولها هو نوع يكره لأنه أوروبي تربى على التعصب الديني، وكراهية كل من يخالفه في الدين وهذا من الصعب التفاهم معه، والثاني يكون رد فعل لأحداث مثل أحداث 11 سبتمبر، ومازاد الأمر سوءًا هو رفض البعض تكفير "داعش"، مما زاد من ظاهرة الإسلاموفوبيا.
يوجد ناس مصالحها في وجود هذه الكراهية
وتابع أن الأمر الثالث هو الاستفادة فيوجد ناس مصالحها في وجود هذه الكراهية سواء استغلال سياسي أو اقتصادي لأنهم يأخذوا دعم من جهات دينية أو أن يكون هناك تبرير لبعض القرارات العسكرية لغزو دولة إسلامية.
