رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير النقل ووفد برلمانى يتفقدان مشروع مونوريل غرب النيل

وزير النقل ووفد برلمانى
وزير النقل ووفد برلمانى

أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه وفد برلمانى من مجلسي النواب والشيوخ، جولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) والذي يمتد من محطة أكتوبر الجديدة وحتى محطة وادى النيل بطول 43.8 كم ويشتمل على 13 محطة هي محطات ( أكتوبر الجديدة - جامعة الأهرام الكندية - السادات - جامعة 6 أكتوبر - نقابة المهندسين - مول مصر - مدينة الشيخ زايد - طريق الإسكندرية المنصورية - المريوطية - الطريق الدائري - بشتيل - وادي النيل) ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات ‏‏(ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).

جاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام النظيف الصديق للبيئة، والوفد كان برئاسة النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ويضم كلًا من النائب محمود الضبع وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والنائب عصام هلال عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لحزب مستقبل وطن، النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، النائب عماد الدرجلي عضو مجلس النواب، النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، النائب حسام المندوه الحسيني، عضو مجلس النواب، النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، النائب محمد علي عبدالحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب والنائب صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، النائب كمال أبوجليل، عضو مجلس النواب، النائب محمود الصعيدي، عضو مجلس النواب، والنائب شحاتة أبوزيد، عضو مجلس النواب والنائب عمر القطامي، عضو مجلس النواب والنائب أحمد الشراني، عضو مجلس الشيوخ. 

بدأت الجولة بتفقد مركز السيطرة والتحكم لمونوريل غرب النيل والذي يقع بالقرب من المنطقة الصناعية بمساحة حوالي 80 فدانًا، والذي يشتمل على 13 مبنى من أهمها (مبنى السيطرة والتحكم والذي يتم من خلاله التحكم في مسير القطارات، ومبنى ورشة الصيانة الخفيفة والجسيمة لصيانة القطارات، ومبنى لغسيل القطارات، مبنى لتخزين القطارات، مخزن لتخزين المهمات المختلفة).

وتوجه وزير النقل والوفد المرافق له لتفقد قطاعات المشروع المختلفة وذلك لمتابعة تنفيذ أعمال الأعمدة ‏والكمرات وتركيبات ممشى الصيانة والطوارئ والمحطات على طول المسار، حيث بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية 48.4% (51% الأعمال المدنية "تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم" - 46% الأعمال الكهروميكانيكية)، حيث تجرى حاليًا أعمال تركيب الكمرات بالمسار بنسبة 60.3% وللمحطات بنسبة 58.3% والتحويلات بنسبة 44.4% ويجرى تنفيذ الأعمال المدنية بالمحطات بنسبة 41.2% كما يجري ‏تصنيع المعدات بنسبة 56% ويتم ‏إجراء الاختبارات عليها تباعًا، كما تجرى أعمال التوريدات للمعدات الكهروميكانيكية بنسبة 38%.  

كما شملت الجولة التفقدية تفقد موقع محطة نقابة المهندسين وهي المحطة التى تخدم كلًا من (نقابة المهندسين - جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا - مستشفى جامعة مصر - مستشفى دار الفؤاد) والتى سيتم من خلالها أيضًا تبادل خدمة نقل الركاب مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع (السخنة - مطروح) وتقع على بعد 600 متر منها، وقد أكد الوزير ضرورة أن تتم إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق المتواجدة ‏بقطاعات تنفيذ المشروع. 

وتابع وزير النقل معدل توريد الوحدات المتحركة، حيث تم وصول عدد 9 قطارات من إجمالي 30 قطارًا سيتم توريدها ‏لمشروع مونوريل غرب ‏النيل (السادس من أكتوبر) والجاري تصنيعها حاليًا وفقًا ‏للجدول الزمني المحدد، كما تمت متابعة الاستغلال التجاري للمشروع سواء عن طريق الإعلانات التي توضع على أعمدة المونوريل أو المحطات ضمن الخطة الشاملة لوزارة النقل للاستغلال التجاري الأمثل لكافة المشروعات لتحقيق عائد مادي يساهم في تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب واستدامة تلك المشروعات.

كما هنأ الوزير العاملين بمناسبة العام الهجرى الجديد وذكرى ثورة 23 يوليو، مشددًا على ضرورة العمل على مدار الساعة وبذل أقصى الجهد للانتهاء من تنفيذ المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد، حيث يعتبر هذا المشروع ‏إحدى وسائل النقل الجماعى الأخضر الذكى صديق البيئة، والذي يتم إدخاله لأول مرة في مصر وسيخدم التوسعات العمرانية الكبيرة في مدينة 6 أكتوبر مثل مشروع الإسكان الاجتماعي ومشروعات التنمية جنوب أكتوبر والتوسعات الجنوبية، ويتكامل مع الخط الثالث لمترو الأنفاق عند محطة وادي النيل ومع الخط الأول لشبكة القطار الكهربائي السريع (العين السخنة - الإسكندرية - مطروح) في محطة نقابة المهندسين بالسادس من أكتوبر، ومع شبكة السكك الحديدية في منطقة محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة بمحطة مونوريل بشتيل. 

وأعرب رئيس لجنة النقل والمواصلات والوفد المرافق من السادة نواب مجلسي النواب عن سعادتهم بما يتحقق على أرض الواقع من مشروعات ضخمة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدين أن مشروع المونوريل يمثل إحدى الخطوات الهامة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة خاصة أنه يدخل لأول مرة فى مصر، مؤكدين أن زيارة اليوم تجسد التعاون الإيجابي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لصالح المواطن المصري، وأنه ستتم زيارة كافة مشروعات وزارة النقل في مختلف القطاعات لمتابعة هذه المشروعات الضخمة والعملاقة، والتي لم تكن لتتحقق لولا الإرادة والدعم الكامل من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لكافة المشروعات التي يجري تنفيذها ومنها مشروعات النقل.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سيمثل نقلة حضارية ‏كبيرة في وسائل النقل ‏الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة، وتوفر استهلاك الوقود، ‏‏وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، ‏وتجذب الركاب لاستخدامها ‏بدلًا من السيارات الخاصة لتقليل استهلاك الوقود والمحروقات. كما يتسم المونوريل بأن المسافات متقاربة بين محطاته بمتوسط 2 كم بين كل محطتين، ويتم تنفيذه على مسار علوي مع إمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات أفقية كبيرة، بحيث لا تشغل حيزًا كبيرًا بالشوارع، في مدة تنفيذ قصيرة نسبيًا، وحجم نقل كبير. 

جدير بالذكر أن الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل (شرق/ غرب النيل) 100.3 كم بعدد 35 محطة، وتبلغ ‏الطاقة الاستيعابية لكل خط من ‏خطي المونوريل 600 ألف راكب يوميًا، ويتكون قطار المونوريل ‏من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد ‏العربات الى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية ‏بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.