رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على أبرز وأشهر المجامع الكنسية المسيحية

الكنيسة
الكنيسة

أطلق الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس نشرة تعريفية حول (أشهر وأبرز المجامع الكنسية)، قال خلالها إن المجمع المسكونيّ الأوّل انعقد في مدينة نيقية (آسيا الصغرى) عام 325؛ لبحث هرطقة آريوس في ما يخص "الأقنوم الثاني، الكلمة- الابن، في الثالوث" بقوله: "إنّ السيّد المسيح لم يكن إلهًا ولا أزليًّا، بل مخلوقًا مثل أيّ مخلوق آخر أوجده الله من لا شيء.

- في دحض هذا  القول لآريوس وضع أباء المجمغ الجزء الأول من قانون الإيمان الخاص بيسوع المسيح، بالتأكيد على ألوهيّة الابن.

المجمع المسكونيّ الثاني انعقد في مدينة القسطنطينيّة عام 381 لبحث هرطقة مقدونيوس القسطنطيني في ما يخص "الأقنوم الثالث، الروح القدس، في الثالوث"، بقوله: "بخلق الروح القدس وعدم مساواته في الجوهر مع الآب والابن".

كما بحث المجمع هرطقة أبوليناريوس أسقف اللاذقية في ما يخص "تجسد الأقنوم الثاني، الكلمة- الابن، في الثالوث" بقوله: "أن يسوع لم يأخذ طبيعة إنسانية كاملة".

- في دحض هذا  القول لمقدونيوس وضع أباء المجمغ الجزء الثاني من قانون الإيمان الخاص بالروح القدس، وأنّه "منبثقٌ من الآب" و"هو مع الآب والابن مسجود له وممجّد".

- وفي دحض هذا  القول أبوليناريوس أضافوا إلى قانون الإيمان "أن كلمة الله التام الذي قبل الدهور صار انسانًا تامًا (تجسد) في آخر الأزمنة من أجل خلاصنا".

المجمع المسكونيّ الثالث التأم في مدينة أفسس (آسيا الصغرى) عام 431 للردّ على هرطقة البطريرك نسطوريوس فيما يخص "تجسد الأقنوم الثاني، الكلمة- الابن، في الثالوث"، بقوله: "أنّ يسوع كان شخصين، شخصًا بشريًّا وشخصًا إلهيًّا. أمّا الشخص الإنسانيّ فولدته مريم، وأمّا الشخص الإلهيّ فهو كلمة الله الأزليّ".

- في دحض هذا  القول لنسطوريوس أعلن آباء المجمع موافقتهم على الرسالة التي كان البابا كيرلس قد بعث بها إلى نسطوريوس، والتي جاء فيها «إننا نعترف بأن الكلمة صار واحدًا مع الجسد، اذ اتحد به اتحادًا شخصيًا، فنعبد الشخص الواحد، الابن- والرب، يسوع المسيح. 

إننا لا نفرق بين الله والانسان ولا نفصل بينهما وكأنهما اتحدا الواحد بالآخر إتحاد كرامة وسلطة، فهذا القول ليس سوى كلام هراء. ولا ندعو الكلمة المولود من الله مسيحًا آخر غير المسيح المولود من إمرأة، إنما نعترف بمسيح واحد هو الكلمة المولود من الآب وهو الذي اتخذ جسدًا».