رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اشتهرت بالأغانى العاطفية والحماسية.. مواقف من حياة وردة الجزائرية

وردة
وردة

تعد آخر رموز الفن الجميل، وصاحبة الصوت العذب الذي ما زال عنوانًا للحب في زخم الحياة، اسمها الحقيقي وردة محمد فتوكي، ولدت في فرنسا عام 1939، لأب جزائري وأم لبنانية، اشتهرت في بلدها بالأغاني الحماسية والعاطفية.

 وردة الجزائرية تحل اليوم ذكرى ميلادها، وبهذه المناسبة يرصد "الدستور" بعضًا من المواقف الحياتية الخاصة بها.
- مارست الغناء في ملهى ليلي صغير كان يمتلكه والدها، وكان يشرف على غنائها المغنى الفرنسي الراحل "الصادق ثريا".

- وبعد غلق ملهى والدها عادت للبنان وبدأت تقدم مجموعة من أغانيها الخاصة من تلحين الصادق ثريا، حتى غنت في فيلم "ألمظ وعبده الحامولى" وبعدها طلبها الرئيس جمال عبدالناصر أن تغني في أوبريت "وطني الأكبر".

- بعد زواجها اعتزلت الفن، ولكن طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين لتغني في عيد الاستقلال العاشر للجزائر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء وانفصلت عن زوجها جمال قصيري.

- حصلت على الجنسية المصرية بعد زواجها من الموسيقار الكبير الراحل بليع حمدى وقدما معًا مجموعة متميزة من الأغاني وبعدها انفصلت عنه.

- كان الموسيقار محمد عبدالوهاب مهتمًا بصوتها حتى منحها فرصة في وطني الأكبر وبعدها انطلقت مسيرتها الغنائية، وظلت قريبة منه حتى رحيله.
- تعطلت سيارتها وهى عائدة إلى دمشق، وفى هذا التوقيت كان المشير عبدالحكيم عامر عائدًا لدمشق بعد رحلة إلى مصيف بلودان ثم رآها، وأمر الجنود بتوصيلها إلى بلدها وكانت في هذا التوقيت غير معروفة في مصر.

- تم استبعادها بعد شائعة ارتباطها بالمشير عبدالحكيم عامر، وتم التحقيق في هذا الأمر لم تعد إلى مصر إلا في مطلع التسعينيات.

- شن الجمهور على وردة الجزائرية هجومًا بعد قيامها وصديقتها المطربة أصالة السورية بتجاهل اسم ميادة فى برنامج تاراتاتا بعد غنائهما أغنية "أشواق" لميادة وتأكيدهما على عدم معرفة من هى المطربة صاحبة الأغنية.