رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقنية جديدة لبناء صاروخ يعمل بالاندماج النووى لتقليص وقت السفر إلى المريخ

الفضاء
الفضاء

استخدمت شركة ناشئة للرحلات الفضائية تقنية جديدة لبناء صاروخ يعمل بالاندماج النووي؛ لتقليص وقت السفر إلى المريخ إلى النصف، وفقًا لموقع "بيزنس انسايدر" الأمريكي.

وقال إيلون ماسك، إن صاروخًا يعمل بالطاقة النووية سيكون وسيلة رائعة للسفر بسرعة عبر الفضاء، والآن تقوم شركة منافسة ببناء ذلك تمامًا.

وأعلنت شركة الفضاء بولسار فيوجن، ومقرها المملكة المتحدة، أنها تعمل على بناء صاروخ يعمل بالاندماج النووي يمكن أن تصل سرعته إلى 500 ألف ميل في الساعة، وهذا الصاروخ الجديد سريع جدًا، ويمكن أن يخفض وقت السفر إلى المريخ إلى النصف، ويمكن للناس الوصول إلى الكوكب الأحمر في أسابيع بدلاً من شهور.

وخلصت الأبحاث الحديثة إلى أن رحلة إلى المريخ ستكون آمنة إذا عادوا إلى الوطن في أقل من أربع سنوات ولم يقضوا الكثير من الوقت في التعرض للإشعاع ونقص الجاذبية، مع التكنولوجيا الحالية تقدر ناسا أن الأمر سيستغرق سبعة أشهر للوصول إلى المريخ، لذا فإن حوالي 30٪ من إجمالي وقت الرحلة "الآمنة" سوف يضيع في العبور، وقلل وقت السفر إلى النصف، وسيكون لدى الناس الكثير من الوقت لإجراء الاختبارات والتسكع على سطح المريخ.

وقال التقرير إنه ردًا على قصة استخدام الصواريخ النووية للوصول إلى المريخ في 100 يوم، قال ايلون ماسك إنه شيء يجب أن تستكشفه ناسا، واصفًا إياه بأنه "فكرة عظيمة"، لكن بدلًا من بناء ناسا للصاروخ، يتم بناؤه من قبل شركة ناشئة منافسة.

وقال ريتشارد دينان، الرئيس التنفيذي لشركة بولسار فيوجن، في بيان: "البشرية بحاجة ماسة إلى دفع أسرع في اقتصادنا الفضائي المتنامي، والاندماج يوفر 1000 ضعف قوة الدافعات الأيونية التقليدية المستخدمة حاليًا في المدار، وإذا تمكن البشر من تحقيق الاندماج للحصول على الطاقة، فإن اندماج الاندماج في الفضاء أمر لا مفر منه".

وأضاف: "لم نصل إلى كوكب المريخ بعد، لكن هذه التقنية مثيرة للغاية لدرجة أنهم يتحدثون بالفعل عن استخدامها لإرسال الناس لرؤية مناطق جذب سياحي أخرى في الفضاء، مثل أقمار كوكب المشتري".