رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فن وتأهيل.. "يلا نبدع" مشروع يحتضن أطفال مدينة بشاير الخير في الإسكندرية

يلا نبدع
يلا نبدع

استثمار مستقبلي في جيل جديد، لتغيير واقعهم وانتشالهم من ظلام العشوائية لتتلون حياتهم بالتوعية والفن والأنشطة المتطورة وذلك بدعوة مشروع "يلا نبدع" التنموي، بهدف توطين القيم الأخلاقية، المفاهيم الإيجابية، والفكر الإبداعي، للارتقاء بفكر وشخصية النشاء والصغار "لينطقوا بالفكر ويبدعون بالفن".

لتقول الدكتورة مروة ذكي، مؤسس ومدير مشروع يلا نبدع، أن المشروع تم تنفيذه قبل 3 سنوات، ليحتضن أبناء المدن المطورة بعد نقلهم من الحياة العشوائية الماضية إلى العيش بحياة كريمة من خلال مشروعات بشائر الخير في الإسكندرية.

تابعت لـ"الدستور" أننا نهدف من خلال المشروع الإبداعي رفع وعي الأطفال وتقويم بعض السلوكيات وتعزيز الهوية المصرية بالفن المتعدد، لتطوير شخصية الأطفال وإزاحة عنهم جهل الماضي وبناء شخصياتهم من جديد بالتطوير والتوعية والإبداع.

واصلت أننا لاحظنا فارقًا كبيرًا في شخصية الأطفال التي التحقت بالمشروع التأهيلي "يلا نبدع" لنرى من تغير مصير الأطفال من التصور المعروف ماضيا إلى تكريمهم لكونهم من المتميزين وأوائل صفوفهم الدراسية ومن حفظة القرآن، وهذا يعني مدى التغيير الملموس في بناء جيل جديد صاحب هوية مشرفة.

تابعت، أن البرنامج ينفذ بمساعده وإشراف متخصصين وتربويين لكيفية التعامل مع الأطفال بطريقة فعالة، ليقسم إلى برامج توعوية تحمل رسائل مثل بر الوالدين، قبول الآخر، مساعدة الغير وغيرها، ويستكمل هذا ببعض القضايا الحيوية والموضوعات المعاصرة مثل التغير المناخي والاقتصاد الأخضر والشراكات والمؤتمرات الدولية ليمتزج بناء الشخصية السلوكية لدى الأطفال بتطوير المعلومات المعرفية العامة لديهم لمواكبة الأحداث الجارية.

واصلت أحد كل هذا المحتوى المعرفي والتوعوي يتم اتباعه بأنشطة فنية عملية لتطبيقها واستيعابها، مثل أنشطة التشجير والزراعة ورسم لوحات توعوية عن أهمية قبول الآخر والحفاظ على المياه وغيرها.

تابعت، أن مشروع يلا نبدع يتيح الفرصة لهؤلاء الأطفال للخروج من حدود المدينة في جولات سياحية تحت إشرافنا إلى أهم الزيارات الأثرية والسياحية للتعرف على معالم بلدنا التاريخية وأيضًا وزيارة أهم المشروعات القومية ليواكبوا الجهود التطويرية التي تبذلها الدولة المصرية لإحداث نهضة حقيقية.

وأشارت أن كل تلك الخطوات في المشروع التأهيلي تتم بمتابعة متخصصين في العلاج بالفن والدعم الفني وبالتركيز على قياس مجموعة من الاختبارات النفسية ليمزج البرنامج بين التأهيل النفسي والحس الفني والتطوير المعرفي، لما له من مردود إيجابي الأثر على نفوس وحياة الأطفال.

IMG_20230615_123053
IMG_20230615_123053
IMG_20230615_123049
IMG_20230615_123049
IMG_20230615_124644
IMG_20230615_124644