رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سرطان الثدى: الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

جريدة الدستور

سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء سواء في البلدان المتقدمة أو النامية.

يعتبر الوعي والمعرفة حول أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية لتقليل خطر الإصابة وزيادة فرص الشفاء، في السطور التالية يوضح الأطباء بموقع clevelandclinic الطبي، ما هو سرطان الثدي، وما هي أسبابه المحتملة، والأعراض الشائعة وما هي طرق الوقاية المتاحة للحفاظ على صحة الثدي والحد من خطر الإصابة.

 

سرطان الثدي وأسبابه المحتملة:

سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي وغير مضبوط للخلايا في الثدي، هناك عدة أسباب محتملة للإصابة بسرطان الثدي، من بينها التاريخ العائلي، فإذا كان لديك أقرباء مصابون بسرطان الثدي، فقد يكون لديك خطر أعلى.

كما يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر، حيث يكون الأشخاص الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة، وعلى الرغم من أنه يمكن للرجال أيضًا الإصابة بسرطان الثدي، فإن النساء هن الأكثر عرضة له.

أشار الأطباء، إلي أن الاضطرابات الهرمونية مثل الدورة الشهرية غير المنتظمة، وحبوب منع الحمل الهرمونية، وعلاجات الهرمونات الاستبدالية، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

كما يعتقد أن التعرض المطول للمبيدات الزراعية والعوامل البيئية الأخرى مثل التلوث الهوائي يحتمل أن يزيد من خطر الإصابة.

أعراض سرطان الثدي وكيفية التشخيص:

تختلف الأعراض التي قد تظهر لدى الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، ومن بين أبرز الأعراض الشائعة، تكون كتلة أو كتلة صلبة في الثدي، ظهور تغيرات في حجم أو شكل الثدي.

كما أن وجود تورم أو ألم في الثدي أو في العقد اللـمفاوية تحت الإبط، أحد أشهر الأعراض، بالإضافة إلى تغيير في لون أو شكل الحلمة.

وللتشخيص المبكر لسرطان الثدي، يوصى بإجراء فحص ذاتي للثدي بانتظام والكشف المبكر بواسطة الأطباء المتخصصين بالثدي، فقد تتضمن أيضًا الفحوصات المبكرة فحص الثدي بالأشعة والماموغرافيا.

طرق الوقاية من سرطان الثدي:

اتباع نمط حياة صحي: يوصى بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والامتناع عن التدخين وتقليل تناول الكحول.

الكشف المبكر: يشجع النساء على إجراء فحص ذاتي للثدي بانتظام والكشف المبكر بواسطة الأطباء المتخصصين بالثدي.

الفحوصات الدورية: 

يوصى بإجراء فحص الثدي بالأشعة والماموغرافيا بانتظام وفقًا لتوصيات الأطباء المختصين.

التخلص من العوامل الخطرة: ينصح بتجنب التعرض المفرط للعوامل البيئية المحتملة التي يعتقد أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.