رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المصريين الأحرار يدعو الصين للتعزيز الأستثمارات بأرض مصر والنفع المتبادل للإنسانية

رائد مقدم عضو المكتب
رائد مقدم عضو المكتب السياسي بحزب المصريين الأحرار

شارك حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، النسخة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني" الحاكم" وأحزاب الدول العربية والمقرر انعقاده بدولة الصين الشعبية والذى عقد بمدينة ينتشوان بمنطقة نينغشيا بجمهورية الصين الشعبية.
وجاء ذلك بدعوة رسمية لمشاركة الدكتور عصام خليل رئيس الحزب للنسخة الرابعة علي التوالي، وأناب عنه للحضور رائد مقدم عضو المكتب السياسي ومساعد رئيس الحزب لشؤون التنظيم.
ويناقش المؤتمر مبادرة الحضارة العالمية والتبادل بين الصين والعالم العربي، والفرص والتحديات التشارك الصيني - العربي في بناء الحزام والطريق، والمؤتمر التنويري الخاص تجاه الدول العربية حول افكار شي جين بينغ  وروح المؤتمر الوطني العشرين للحزب الحاكم الصيني.
وقال رائد مقدم عضو المكتب السياسي ومساعد رئيس الحزب لشؤون التنظيم، في كلمته بالإنابة عن  الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار والذي حالت ظروف خاصة عن حضوره فيما بينكم المؤتمر الحافل.

وأضاف: باسم حزب المصريين الأحرار نتوجه بخالص الشكر والتقدير لدولة الصين الشعبية الصديقة والحزب الحاكم أمينا وقيادة ودائرة العلاقات الخارجية علي الدعوة الكريمة لحضور الدورة الرابعة من مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية تحت عنوان "التبادل بين الحضارة الصينية – العربية .. من طريق الحرير القديم إلى بناء مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد".

وتابع: كما يسعدنا أن يكون اللقاء الأول وجاهيّا بعد إنحسار جائحة كورونا التي كانت عائق عن التفاف الأحزاب علي طاولة الحوار الرائد الذي تنظمه دائرة العلاقات الخارجية لدولة الصين؛ وكما نهنئ أنفسنا والحزب الشيوعي الصيني بمرور سبعة أعوام علي انطلاق شراكة وصداقة وطيدة بين حزب المصريين الأحرار كأول حزب مصرى الشيوعي الصيني الحاكم، وتكللت السنوات بالعديد من الأنشطة واللقاءات المثمرة والتعاون البناء لخدمة البلدين والشعبين ونأمل في المزيد.

واستطرد: نجتمع الآن علي أرض الصين تحت عنوان "تبادل الحضارة" ومن هذا المنطلق نتحدث عن بلدين من اقدم واعرق حضارتين تكونت عبر التاريخ هما" المصرية والصينية" وقد مرت كلاهما بأوجه ومراحل عديدة ؛ورغم الاختلاف النسبي إلا انه يشكل نوعّا من التكامل وايضّا وجه من التشابه والتشارك.


كما أن تمتاز كل منهما بالمواقع المتميزة والإرث الحضاري الحافل، يمتلك البلدين امتيازات جغرافية وطبيعية منها وجود نهر النيل في مصر والنهر الأصفر في الصين، وجود الأهرامات وفنارة الإسكندرية اثنين من عجائب الدنيا السبع في مصر؛ وفي الصين يوجد سور الصين العظيم أيضًا.

ونوه، مقدم، الى أن هذا إلي جانب ازدهار العلاقات والشراكة الإستراتيجية مرحلة ذهبية تحت رعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ بأنها نموذجا يُحتذى به فى التضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك بين الصين والدول العربية والأفريقية، مشيرا الى أنه ولاسيما أن الصين ومصر لديها مفاهيم ورؤية متشابهة بشأن الدفاع عن مصالحهم الخاصة، والسعى لتحقيق التنمية المشتركة، وتعزيز رفاهية الشعب، وتعزيز الإنصاف والعدالة وحلول السلام، والعمل في تناغم لبناء مصير مشترك في الإنسانية معّا.

وأكد أن حزب المصريين الأحرار يُؤكد أن الدولة المصرية تمضي قدمّا لبناء الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدءا من الإنسان ومرورًا بالمكان فإنه ورغم كافة تحديات والظروف الإقتصادية أولي اهتمامًا بالغ بتوفير حياة كريمة للمواطنين الأكثر فقرًا في خطوة جادة للحد منه وأخرج مصر من العشوائية إلى رحب المدن الجديدة، وحارب بخطوات جادة والأوبئة المستوطنة في أجساد المصريين لسنوات منها فيروس سي وغيرها، من الأمور.


وأوضح أنه كما غير مصر في عشر سنوات الصورة المعمارية ومنظومة البنية التحتية ورغم وكل ذلك كان متزامنّا مع محاربة مصر للإرهاب والتهاب المناطق المحيطة علي امتداد حدودها ولكن حققت مصر الإستقرار التام لأرضها وسلامة وأمن شعبها و رعاياها وكل الضيوف عليها.

وشدد على أن مصر شّيدت عواصم جديدة ومدن حديثة ومناطق لوجستية واستراتيجية غاية الامتياز والروعة ولديها من الإمكانيات والطاقة وفرة وحافز إضافي لخلق وفتح أبواب استثمارات مشتركة مع دولة الصين ويمكن معًا التوسع والتنوع في المجالات المختلفة بالتبادل والمنفعة المشتركة مما يعزز الدور الصيني البناء في المنطقة العربية والإفريقية لاسيما أن مصر قلب الشرق وبوابة القارة السمراء.


ولفت الى أنه عن طريق الحرير والتبادل الحضاري والتشارك الفاعل في المشروع الأضخم لبناء الحزام العالمي واستعادة روحها التاريخية، يستلزم التمسك بالتشاور والمشاركة والتعاون البناء وتقاسم فرص التنمية السريعة وخاصة في إطار انفتاح مصر ومد يّد العون وتوفير الإمكانيات وطاقات هائلة من ثروات طبيعية وغيرها بالإضافة شبكات من الطرق وروافد تفتح آفاق متعددة وشرايين تواصل مع كافة الجوار البلدان.
ونوه، الى أنه كما أن مصر والصين يتشارك الرؤية في الطاقة النظيفة ومصر بات لديها محطات هائلة ونماذج عديدة في هذا الصدد، وايضا النظر بعين الاعتبار العالم كله يتحدث عن مصر والهيدروجين الأخضر والأزرق، بالإضافة لما لدينا من شباب وأفكار خلاقة وبناءة في ضوء متغيرات المناخ ومخاطرها وانعكاساتها علي الحياة والزراعة والمياه وغيرها.

ونظرًا لدور مصر الريادى إقليميّا ومحليّا ودوليّا فإن حديثها عن تنمية مستدامة لكل الدول النامية من الأشقاء والجوار ولا تتحدث عن نفسها فحسب، ولذا فأن المنطقة الملتهبة تستدعي إرساء دعائم السلام والاستقرار ووقف النزاعات بمختلف أشكالها والانطلاق الجاد في بنية تنموية حقيقية حتي يعيش شعوبها في رخاء بعيدا عن الصراعات والصدام، وذلك يلقي دورًا علي الدول القوية اقتصادية ومنها دولة الصين الشعبية للتعاون مع مصر في تحقيق رؤيتها بهذا الشأن.


ولاسيما بأن كل ما طرحناه من رؤية عامة وشاملة وتعاون بناء ينعكس بكل الصور والأشكال لإنجاح طريق الحرير الدولي والمبادرة الأضخم في العصر الحديث لتحقيق الازدهار والنماء والحياة وتعظيم دور الصين في خدمة الجميع.

ودعا  حزب المصريين الأحرار للمزيد من التعاون بكافة الأشكال والصور لما يخدم البلدين ونتطلع الخروج برؤية من هذا المؤتمر الحافل ونرى استثمارات غفيرة علي أرض مصر سوءا بالشراكة مع شبابنا الواعي أو بالتعاون الحكومي الفاعل ونحن علي استعداد دائم لتوفير السبل المتاحة لتعظيم دور طريق الحرير باعتباره يهدف
لخدمة الإنسانية ويعزز الاستثمار والتنمية والنفع المتبادل للجميع.