رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"privacy nightmare".. لماذا لم يُنشر تطبيق ثريدز بدول الاتحاد الأوروبي؟ (تحليل بيانات)

صورة تطبيق ثريدز
صورة تطبيق ثريدز

انتشر في الآونة الأخيرة تطبيق عبر منصات التواصل الاجتماعي "Threads" ثريدز، وذلك ليكون منافسا عن موقع التغريدات المصغر "تويتر"، ليدخل كلٍ من مارك زوكربيرج وإيلون ماسك في معركة حقيقية ملحمية بعيدًا عن مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب رغبة كل منهم في الدفاع عن فكرته الخاصة، ليطلب الأخير أن يكون هناك ساحة قتالية تجمع الثنائي.

 

وأطلق مارك زوكربيرج تطبيق Threads، وهو ما لاقى تفاعلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه بعد أيام قليلة اكتشف روّاد السوشيال ميديا أنه لا يمكن للشخص الذي حمّل هذا التطبيق أن يعمل على حذفه، وذلك لأن "مارك" ربط بين تطبيق  Thread، وتطبيق  انستجرام، وتقبل مستخدمي الموقع الفكرة والذين وصل عددهم في الساعات الأولى من إنشاء التطبيق لـ 30 مليون مستخدم ولا زال العدد في تزايد.

 

خلال الأيام القليلة الماضية، ومن خلال "تحليل البيانات" اتضح أن برنامج Thread ثريدز، غير آمن على الإطلاق، بمجرد أن يحمل المستخدم التطبيق، ويسجل بياناته يجد نفسه معرض لاختراق كافة البيانات التي تخص الشخص، وهذا يعني أن تطبيق Thread لا يوجد به ميثاق خصوصية ولا  يمنع الاختراقات، لذا أطلقت الصحافة عليه "privacy nightmare "، لذا لم يتم إطلاق التطبيق في دول الاتحاد الأوروبي خوفًا من معاقبتهم من قِبل الاتحاد الأوروبي طبقًا لنظام "GDPR".

 

لماذا أطلقت الصحافة على ثريدز "privacy nightmare "؟

أطلقت الصحافة الأجنبية على التطبيق الجديد ثريدز، "privacy nightmare " وذلك بسبب أنه يجمع حوالي 13 نوع من البيانات عن المستخدم من بينها "الحالة الصحية له، والمالية، وموقعه، وجهات اتصاله، ومشترياته، وبجانب معلومات حساسة (دون توضيح ما هو حساس)"، وكذلك من خلال تحميل التطبيق من خلال أجهزة الأندوريد.

 

وظهر تفاعل كثير من الدول حوّل العالم في الآونة الأخيرة مع تطبيق Thread، وكشف "الدستور" من خلال أدوات تحليل البيانات المختلفة وباستخدام أداة تحليل البيانات "google trend" أن نسبة البحث عنه عبر "جوجل"، تخطت الـ 100%، حيث وصلت في الصين لـ 100%، وفي نيجريا لـ 97%.