رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادات بـ قمة دول جوار السودان.. ونشطاء: "مصر بلدنا الثاني”

سامية أحمد نهار
سامية أحمد نهار

انطلقت اليوم الخميس، فعاليات قمة دول جوار السودان لمناقشة سبل إنهاء الأزمة ووقف الحرب حقنًا لدماء السودانيين، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته، جميع أطراف المجتمع بدعم دولة السودان الأكثر تضرراً من الأزمة وتسهيل مرور المساعدات عبر الأراضي المصرية بالتنسيق مع الوكالات العالمية.

ناشطة حقوقية: استقرار السودان وأمنه مرتبط بمصر 

في هذا السياق، قالت سامية أحمد نهار، الناشطة الحقوقية السودانية، إن انطلاق قمة دول جوار السودان بمثابه مبادرة انتظرها الشعب السوداني لحل جميع الأزمات التي تعرضت لها البلاد، وإقناع أطراف النزاع بوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة التفاوض.

وأضافت “نهار”، في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن قمة دول جوار السودان ستعمل على استقرار الأمن والأمان في دولة السودان بمساندة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف الحرب التي استمرت لـ3 أشهر وتسببت في الكثير من الفوضى وخراب البلاد خلال الفترة الماضية، وضغطت بشكل كبير على الحالة الاقتصاديه السودانية وأثرت على شعبه وتسببت في هجرتهم من البلاد، لذلك جاءت هذه المبادرة في الوقت المناسب لإنقاذ البلاد من هذه الأزمة خصوصاً بعد أن عملنا على أكثر من مباردة لم تحقق.

وأكدت أن المبادرة المصرية ستدعم دولة السودان لتجاوز محنته دون تدخلات خارجية، كما تُساهم في تسهيل وصول المساعدات للأرض السودانية.

واختتمت تصريحاتها، موجهًة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر الشقيق، على مساندتهم لدولة السودان في تلك الأزمة العصيبة وإيجاد حلول سريعة وإيجابيه لحل الموقف والعمل على إنقاذ البلاد لوقف الحرب، وعلقت: “مصر بلدنا الثاني الذي نشعر فيه بالأمان”.

رسالة شكر سودانية للرئيس السيسي 

من جانبها، توجهت ياسمين حسن، الناشطة في مجال حقوق المرأة السودانية، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على ما قدمه من دعم للشعب السوداني ومساندة السودان في أزمتها وما مرت به من صعاب بسبب الحرب التي نتج عنها أزمة اقتصاديه كبيرة.

وأضافت “حسن” أن المبادرة المصرية تعمل على تقديم الدعم الشامل للشعب السوداني وهذا ما كان يحلم به أهل السودان للوقوف من جديد وتجاز محنته، ونتمنى من الدول تقدير الموقف وإيجاد حلول سلمية وجديه لحل الأزمة السودانية، وتعبر مبادرة الرئيس السيسي بماثبة طوق النجاة الذي يحلم به أهل السودان لنتخطى الصعاب التي تعرضنا لها.