أزمة جديدة.. "BBC" تتجاهل تورط مذيع كبير فى فضيحة جنسية مع قاصر
دافعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (BBC)، اليوم الثلاثاء، عن تعاملها مع حادث دفع أحد كبار مذيعيها أموالا لشاب مقابل الحصول على صور جنسية فاضحة، بعد أن أقرت بأنها لم ترفع شكوى إلى الإدارة العليا حتى كشفت عنها صحيفة ذا صن البريطانية.
وكشفت صحيفة ذا صن أن مقدم برامج في "بي بي سي" دفع 35 ألف جنيه إسترليني (45 ألف دولار) لشاب مقابل الحصول على صور فاضحة على مدار ثلاث سنوات، حينما كان عمر الشاب 17 عامًا.
وكشفت الصحيفة عن إيقاف المذيع دون ذكر اسمه، مما أثار غضب نجوم بارزين آخرين وقعوا تحت الشبهات على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك وفق "رويترز".
تفاصيل فضيحة مذيع BBC الجنسية
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس الاثنين، أنها تلقت رسالة من محامٍ (يمثل الشاب في القضية)، قال فيها إن هذه المزاعم مجرد "هراء".
وقالت BBC، اليوم الثلاثاء، إنها أوقفت تحقيقها بينما تدرس الشرطة ملابسات الحادث، حيث قالت الشرطة إنها تواصلت مع الأطراف لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة على ارتكاب جريمة جنائية.
فيما قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن المزاعم نحو "بي بي سي" خطيرة للغاية ومثيرة للقلق.
ويعتبر سن الموافقة على ممارسة الجنس في إنجلترا هو 16 عامًا، ولكن يمكن اعتبار صور شخص أقل من 18 عامًا مواد إباحية للأطفال.
ووفقًا لجدول زمني نشرته BBC، دخل أحد أفراد عائلة الشاب إلى مبنى بي بي سي في 18 مايو الماضي لتقديم شكوى بهذا الحادث، فيما قالت بي بي سي إنها بذلت محاولتين فاشلتين- إحداهما عبر البريد إلكتروني ومكالمة هاتفية للرد على صاحب الشكوى.
وقالت BBC، إن صحيفة ذا صن اتصلت بهيئة الإذاعة البريطانية بعد سبعة أسابيع في 6 يوليو الجاري بشأن الحادث، وتم إبلاغ الإدارة العليا بالإذاعة للمرة الأولى.
وقال المدير العام تيم ديفي: "كانت هناك عملية محاولة للتحقق من الشكوى الجادة، لكننا لم نتحدث إلى مقدم الشكوى حتى وصلتنا المزاعم في السادس يوليو الجاري، وتحدثنا معهم".
وقال ديفي، الذي قال إنه لم يتحدث شخصيًا إلى المذيع المتهم، إن المعلومات الجديدة التي قدمتها صحيفة "ذ صن" في 6 يوليو "تتعلق بوضوح بنشاط إجرامي محتمل".
وقال للصحفيين بعد أن نشرت بي بي سي تقريرها السنوي: "لقد أظهرت أحداث الأيام الأخيرة مدى تعقيد وصعوبة هذه الأنواع من القضايا، ومدى أهمية التعامل معها بأقصى قدر من العناية والاهتمام".
وفي وقت سابق من هذا العام، أثار المذيع الأعلى أجرًا "جاري لينيكر" جدلاً حول حرية التعبير بانتقاده سياسة الهجرة للحكومة.
