تقرير: تضاعف قدرة توليد الطاقة الكهربائية المتجددة في المنطقة العربية

أكدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، أن إجمالي قدرة توليد الطاقة الكهربائية المتجددة في المنطقة العربية تضاعف خلال العقد الماضي، ليزيد قليلاً عن 22 جيجاوات في عام 2021، وفي عام 2020، شكلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 12% تقريبًا من استهلاك الطاقة المتجددة في المنطقة، بعد أن بلغت 11% في عام 2019، علمًا أن الطاقة الشمسية هي مصدر الطاقة المتجددة الأسرع نموًا. 

وأضافت "الإسكوا" في تقرير لها حصل "الدستور" على نسخة منه، أن الأردن ولبنان وفلسطين واليمن سجل أعلى حصص من الطاقة الشمسية في مزيج توليد الطاقة لديها، في حين أن المغرب يحتل موقع الصدارة في مجال طاقة الرياح، فيمثل 46% من إجمالي استهلاك طاقة الرياح في المنطقة. وعلى عكس الطاقة الشمسية، تتوزع موارد الرياح بصورة غير متساوية في المنطقة، إلا أن طاقة الرياح تحرز تقدمًا في العديد من البلدان.

وأكدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، على أهمية الحصول على الطاقة وتحقيق كفاءة استخدامها على رأس اولويات الحكومات العربية وسياساتهم من خلال وضع مقاصد وخطط وسياسات طموحة اثناء تنفيذ مشاريع محددة، وينبغي دعم خطط التنفيذ التفصيلية لحلول الحصول على الطاقة الكهربائية من خلال الاتصال بالشبكة وخارجها، باستثمارات عامة ودعم تقني ومالي من المجتمع الدولي لتحقيق التقدم في هذا المجال. 

وتتيح مشاركة القطاع الخاص توسيع نطاق البرامج التجريبية كما تحفز الاستثمار في كفاءة استخدام الطاقة مما يحقق وفورات على نطاق الاقتصاد ككل.

وأشارت الإسكوا إلى أنه يمكن الاستفادة من الشراكات بين اصحاب المصحلة المتعددين والوكالات الدولية لتقديم المساعدة الفنية ومشورة الخبراء وبناء القدرات استنادًا إلى الدروس المستفادة من البرامج العالمية الناجحة، ويمكن لعمليات وبرامج صنع القرار التعاونية التي تشمل الجهات الفاعلة المحلية، مثل المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني ورجال الأعمال.