رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: إساءة معاملة الأطفال وإهمال ذكرياتهم خطر يهددهم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعد إساءة معاملة الأطفال وإهمال ذكرياتهم من القضايا المهمة في مجتمعنا اليوم، حيث يشير مصطلح إساءة معاملة الأطفال إلى أي تصرف أو سلوك يؤدي إلى الإيذاء الجسدي أو العاطفي أو الجنسي للطفل، في حين يعني الإهمال عدم تلبية احتياجات الطفل الأساسية بشكل صحيح وملائم. 

تعتبر هذه التجارب السلبية من طفولة الأطفال مشكلة صحية واجتماعية خطيرة تستحق الكثير من الاهتمام، ففي دراسة نشرها موقع "hindustantimes" وجد الباحثون، أن إساءة معاملة الأطفال وإهمال ذكرياتهم لها تأثير سلبي وعميق على صحتهم العقلية. 

أكد الخبراء، أنه من المهم التوعية بأهمية حماية الأطفال وتقديم الدعم اللازم للأسر لضمان بيئة آمنة ومحبة للنمو والتطور الصحي للأطفال، ففي السطور التالية يوضح الباحثون تأثير إساءة معاملة الأطفال وإهمال ذكرياتهم على الصحة العقلية.

الاضطرابات العاطفية: 

يمكن أن تؤدي تجارب الإساءة والإهمال للأطفال إلى ظهور اضطرابات عاطفية مثل القلق والاكتئاب، وقد يعاني الأطفال الذين تعرضوا للإساءة من انخفاض في مستوى الثقة بالنفس والشعور بالذنب الزائد.

اضطرابات العلاقات الاجتماعية: 

يواجه الأطفال الذين تعرضوا للإساءة صعوبات في بناء العلاقات الاجتماعية السليمة، وقد يظهر لديهم عدم الثقة في الآخرين والحذر الزائد، مما يؤثر على القدرة على التواصل وتكوين صداقات ذات مغزى.

اضطرابات السلوك: 

يمكن أن يعاني الأطفال الذين تعرضوا للإساءة من اضطرابات السلوك، مثل العدوانية المفرطة أو الانطوائية، كما يمكن أن يكون لديهم صعوبة في التحكم في الغضب والتعبير عن الانفعالات بشكل صحيح.

اضطرابات الهوية والذات: 

قد يعاني الأطفال الذين تعرضوا للإساءة من انخفاض في تكوين هوية صحية وتطور ذات إيجابية، حيث يمكن أن يعانوا من صعوبة في تحديد أهدافهم وتطلعاتهم في الحياة.

الاضطرابات العقلية: 

أوضح الباحثون، أنه قد يكون للإساءة والإهمال تأثير كبير على صحة العقل العامة للأطفال، ويمكن أن يزيد من خطر ظهور اضطرابات عقلية مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه "ADHD"، اضطرابات الأكل، اضطرابات القلق، واضطرابات النوم.