رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة": توفير اللحوم الحية طوال العام بأسعار مخفضة فى منافذ الوزارة

منافذ الزراعة
منافذ الزراعة

قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تمكنت من سد احتياجات المواطنين من اللحوم خلال كثافة الاستهلاك الفترة الماضية.

وأضاف سليمان في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات إلكترونية دقيقة يمكن من خلالها اتخاذ القرارات المناسبة لتلبية احتياجات المواطنين من اللحوم الحية والمذبوحة عجولًا أو خرافًا ومبردة أو مجمدة بأسعار تقل عن السوق من 20 إلى 30% عن الأسعار لدى الجزارين.

وقال سليمان: “لدينا شحنات متواجدة من العجول والخرفان في المحاجر الحدودية لاستكمال اشتراطات الدخول للبلاد وأخرى قادمة مخصصة لعمليات التربية، حيث تعمل وزارة الزراعة وفق استراتيجية توفير اللحوم طوال العام”، مشيرا إلى أن مصر دولة من دول العالم تتأثر بمن حولها من أحداث وأزمات تفرض على مصر كالأزمة الروسية الأوكرانية والأزمة السودانية الحالية، فضلًا عن التقلبات المناخية.

وأوضح سليمان أن المنافذ التسويقية لوزارة الزراعة لا تخلو دائمًا من السلع الغذائية رغم زيادة الأسعار بشكل مخيف في دول العالم، لافتًا إلى أن الأسعار العالمية ارتفعت بشكل غير مسبوق، سواء في مدخلات الإنتاج أو تكاليف الإنتاج مثل الأعلاف التي تمثل نحو 80% من تكلفة التربية والتسمين وزادت التكاليف بنسبة 400% عما كانت علية قبل الأزمات المتلاحقة في العالم، وظهر ذلك في قطاعات النقل والشحن والطاقة وتسبب هذا بالزيادة في الأسعار العالمية وتأثرت بها مصر بشكل غير مسبوق.

وأضاف رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أنه قد حرصت الحكومة المصرية على الحد من انعكاس الأسعار العالمية على المواطن وتحملت الدولة الكثير لرفع هذه الأعباء، وعلى المواطن أن يتجنب التعامل مع المستغلين والمحتكرين للسوق والذين يرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه، لافتًا إلى أن الدولة وفرت مئات المنافذ التسويقية منها أكثر من 200 منفذ ثابت ومتحرك تابع لوزارة الزراعة وحدها، إضافة إلى مئات أخرى تابعة لوزارة التموين وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، لافتًا إلى أن كل المنافذ تراعي المواطن والبيع بأقل من الأسعار في الأسواق والمنافذ الأخرى.