رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: الانفجارات البركانية أصبحت أكثر تواترًا نتيجة لعوامل تغير المناخ

أرشيفية
أرشيفية

أظهرت دراسة حديثة أن الانفجارات البركانية أصبحت أكثر تواتراً نتيجة لعوامل تغير المناخ، من ارتفاع مستويات سطح البحر وذوبان الأنهار الجليدية ونضوب طبقات المياه الجوفية وتآكل الجبال، وفقا شبكة WION التليفزيونة الهندية.

وأجرى عالم البراكين جوناثان فينك، وأستاذ الجغرافيا المشارك إيدوو "جولا" أجيباد، الدراسة لفهم كيفية تأثير تغير المناخ على تواتر الانفجارات البركانية وعواقب أخرى، كما درسا كيف يمكن أن تتغير الأنشطة البركانية في المستقبل، بناءً على المعرفة المحدودة حول الظاهرة التي يمتلكها العلماء اليوم.

وأوضح فينك أن مجال علم البراكين يتقدم بشكل مطرد جنبًا إلى جنب مع التطورات التكنولوجية، ولكن يمكن أيضًا أن يخضع لتغيرات مفاجئة وهامة استجابة للانفجارات الكبيرة أو المؤثرة بشكل خاص، وهدفت الدراسة إلى تقييم كيفية تغير السلوك البركاني بمرور الوقت مع استمرار تغير المناخ في التأثير بشكل مباشر وغير مباشر على الأنشطة البركانية.

وفقًا لفينك، يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات سطح البحر وذوبان الأنهار الجليدية ونضوب طبقات المياه الجوفية، وتآكل الجبال، على احتمالية وتواتر الانفجارات البركانية.

وأشار أيضًا إلى أنه مع اشتداد تأثير تغير المناخ على المجتمع، هناك اهتمام متزايد باستكشاف حلول "الهندسة الجيولوجية" مثل حقن الهباء الجوي في الستراتوسفير لتبريد سطح الأرض.

وأبرزت الدراسة أن منطقة شمال غرب المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية شهدت تواترًا وتداخلًا متزايدًا للعديد من الكوارث الطبيعية، والتي من صنع الإنسان على مدى العقدين الماضيين.

وحذر فينك من أن احتمال حدوث ثورات بركانية تتزامن مع العواصف والجفاف والفيضانات وغيرها من الكوارث المرتبطة بالمناخ آخذ في الارتفاع، ما يشكل تحديات للتخطيط والاستجابة للأزمات البيئية.

وأوضح أن الانفجارات البركانية غالبًا ما تتم مناقشتها في سياق تغير المناخ لأنها تطلق ثاني أكسيد الكربون، وغازات أخرى في الغلاف الجوي، ويدرس علماء المناخ الانفجارات البركانية لفهم فترات التبريد القصيرة في تاريخ الأرض بشكل أفضل.