رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10سنوات ثورة.. المحافظات ترفع الأعلام: «نحتفل باستعادة وطن من جماعة إرهابية»

10سنوات ثورة
10سنوات ثورة

- عروض مسرحية وأغانٍ وطنية وأفلام تسجيلية تذكيرًا باللحظات التاريخية فى 30 يونيو

شهدت محافظات الجمهورية احتفالات شعبية بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة ٣٠ يونيو، بالتزامن مع استمرار الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، تضمنت عدة تجمعات فى الميادين والشوارع الرئيسية، ورفع علم مصر، وترديد الأغانى الوطنية. 

وتجمع عدد من المواطنين فى المدن الرئيسية بمحافظة سوهاج للاحتفال بذكرى ثورة «٣٠ يونيو». 

وقال إسلام عزالعرب، مسئول حركة «تمرد» فى سوهاج أثناء الثورة: «ما فعله الشعب المصرى وأهالى المحافظة هو درس لكل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب المصرى وأمنه وأمانه».

وأضاف: «لنا ذكريات فى كل ميدان فى المحافظة، شهدنا فيها أصعب أيام حياتنا، بعدما تعرضنا لتهديدات مباشرة من الإخوان، الذين كانوا يريدون إحراقنا أحياء، كما فعلوها فى كنيسة مار جرجس، لولا تصدى الثوار وقوات الأمن لهم».

وواصل: «هنا هتفنا (يسقط يسقط حكم المرشد)، وأثبتنا للعالم كله أن المصريين قادرون على مواجهة الظلم، وأنه لا أحد يستطيع أن يسلبنا إرادتنا وحريتنا، كما هتفنا (تحيا مصر) و(يحيا السيسى)، القائد الذى حمى الثورة وخلص مصر وشعبها من الإرهابيين».

وقالت شيماء رأفت، إحدى المشاركات فى ثورة ٣٠ يونيو، إن الثورة كانت طوق نجاة لمصر، من أيام صعبة توقفت فيها الحياة، وانقطعت الكهرباء عن البيوت والشوارع.

وأضافت «شيماء»: «حكم الإخوان جعلنا فى شبه دولة، حتى جاء رد الشعب عليهم فى كل ميادين مصر، وهو ما استجاب له الجيش والرئيس عبدالفتاح السيسى، لتتخلص مصر من جماعة إرهابية اختطفتها».

ونظم مواطنون فى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر احتفالات على عدد من الشواطئ، حاملين أعلام مصر وصورًا للرئيس السيسى، وسط تفاعل واسع مع الأناشيد الوطنية، ومشاركة عدد من السائحين.

وقال علاء الدين محمود، رئيس اتحاد السياحيين فى البحر الأحمر، أحد منظمى الاحتفالات بذكرى الثورة، إن التجمعات الوطنية شارك فيها سائحون من ٢٢ دولة، وسط أجواء تدعو للفخر بمصر وعظمة شعبها.

وشدد إيهاب السيد، مدير أحد الفنادق السياحية فى الغردقة أحد منظمى الاحتفالات، على أن تلك التجمعات الوطنية جاءت تعبيرًا عن إحساس المواطن بنعمة الأمن والأمان والاستقرار، التى انعكست على حياته، خاصة فى قطاع السياحة فى الفترة الأخيرة.

وأضاف «السيد»: «٣٠ يونيو أفادت قطاع السياحة بشكل كبير، وهى مصدر جميع الإنجازات التى تتحقق الآن، فقد أصبحنا نشهد فتح أسواق جديدة لم نعرفها من قبل، بعدما عانينا من (الإخوان) وحكمهم وإرهابهم، الذى جعل السياحة تعانى سنوات، وكاد يعصف بالقطاع الذى يعمل به أكثر من ٥ ملايين مواطن».

وفى مطروح، قال أمية عبيد، أحد أبناء المحافظة، إن «٣٠ يونيو» ليست مجرد ذكرى نحتفل بها، لكنها تاريخ سيظل فى أذهان وعقول المصريين، بعدما أسهمت فى إعادة مكانة مصر، وأنهت كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وكانت نقطة انطلاق نحو الجمهورية الجديدة.

فيما أضاف محمود أحمد، من أبناء مطروح: «الاحتفال بالذكرى العاشرة لثورة ٣٠ يونيو يأتى تتويجًا لسنوات من الإنجازات التى شهدتها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى»، مشيرًا إلى أن مطروح على سبيل المثال شهدت إقامة العديد من المشروعات القومية العملاقة، مثل مدينة العلمين الجديدة، وميناء جرجوب، وميناء السلوم البرى، الذى افتتحه الرئيس منذ أسابيع قليلة.

وواصل: «مطروح ستشهد فى عهد الرئيس السيسى، خلال الفترة المقبلة أيضًا، إقامة العديد من المشروعات القومية والمدن الجديدة، مثل مدينة رأس الحكمة الجديدة، والنجيلة الجديدة، إلى جانب استكمال أعمال إنشاء محطات التحلية والمعالجة، وإيصال الخدمات والمرافق لكل القرى والنجوع التابعة لمدن المحافظة».

وفى الإسكندرية، نظمت مديرية الشباب والرياضة عدة احتفالات داخل مراكز الشباب فى المحافظة بمناسبة ذكرى ٣٠ يونيو، بمشاركة كل الفئات العمرية، وذلك من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، متضمنة رفع الأعلام وإذاعة الأغانى الوطنية.

وقال رامى يوسف، من أبناء الإسكندرية، إنه قبل ١٠ سنوات، كان مسئول المكتب الإعلامى وعضو المكتب السياسى لحملة «تمرد» فى وجه بحرى، ويتذكر جيدًا ما تعرضت له مجموعة (تمرد) فى هذه الفترة.

وأضاف: «كنا مسئولين عن ٣ ملايين و٢٠٠ ألف استمارة وقعها أهالى الإسكندرية رفضًا لحكم الجماعة، ونجحنا فى تسليمها للمكتب المركزى بالفعل، رغم محاولة أعضاء الإرهابية حرق مقر الحركة، وحبسنا بداخله».

وأتم: «كنا ننام فى الشارع عشان نقدر بس نقول: (ارحل يا مرسى)، وحاول أعضاء الجماعة الاعتداء علينا بالضرب، خلال مؤتمر نظموه وهتفنا فيه لأول مرة: (يسقط يسقط حكم المرشد)، وأُصبت إصابات كثيرة، وما زالت فى جسدى آثار لخرطوش من اعتداء الإخوان علىّ، وهناك كثيرون تعرضوا لنفس الأمر».

وفى الوادى الجديد، أقامت المحافظة احتفالية كبرى، تضمنت عروضًا مسرحية وكرنفالات، وأفلامًا تسجيلية، وإذاعة أغان وطنية، إحياءً لذكرى «٣٠ يونيو»، التى أنقذت البلاد من الدخول فى نفق مظلم، وحمت الشعب من بطش وعنف الجماعة الإرهابية ومخططاتها لاختطاف الهوية المصرية ونشر الفوضى والخراب.

وفى كفرالشيخ، أحيا الآلاف من الأهالى الذكرى العاشرة لثورة «٣٠ يونيو»، وقدموا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على وقوفه بجانب المطالب الشعبية وقتها، التى كان على رأسها التخلص من حكم جماعة «الإخوان» الإرهابية.

وقال محمد عبدالواحد، عضو «اتحاد شباب كفرالشيخ»، إن ثورة «٣٠ يونيو» المجيدة كانت لحظة فارقة فى تاريخ مصر، وبداية لانطلاقة جديدة على كل الأصعدة، مستشهدًا بالعديد من المشروعات العملاقة التى شهدتها البلاد بصفة عامة، وكفرالشيخ خاصة، مثل مزرعة «بركة غليون» للاستزراع السمكى، ومحطة كهرباء البرلس، إلى جانب المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».