رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنًا مع الاحتفال بعيده اليوم.. أبرز المعلومات عن القديس مارتيال أسقف ليموج

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر، اليوم بذكرى رحيل القديس مارتيال أسقف ليموج.

وتزامنًا مع ذكرى رحيل القديس ترصد الدستور في سطورها أبرز المعلومات عنه.

 

القديس مارتيال هو ابن مارسيلوس واليصابات وينتميان الى سبط بنيامين في الجليل.

وفى سن الخامسة عشر نال مارتيال المعمودية على يد القديس بطرس الرسول بعد صعود المسيح الى السماء.

 ومارتيال هو ابن عم القديس اسطفانوس أول الشهداء.

 وكان مارتيال واحداً من تلاميذ يسوع المسيح الاثنين والسبعين. وقد اتبع يسوع المسيح منذ صباه.

 وأقام مارتيال مع القديس بطرس خمس سنين في أورشليم وسبع سنين في انطاكية وانطلق إلى روما. 

وبعد ذلك تمت رسامة القديس بطرس أسقفاً وأرسله رسولاً إلى فرنسا ليبشر هناك بإنجيل يسوع المسيح ويهدى أولئك الشعب الوثني.

 وثبت القديس مارتيال كرسي اسقفيته في مدينة ليموج. 

ونجح جداً في هذه الرسالة حتى أنه في مدة ستة سنوات هدم هياكل الأوثان وبنى كنائس كثيرة.

 وزينه الله بآيات ومعجزات، فقد أقام ستة أموات. ورد البصر لكثير من العميان. والنطق لعدد كثير من الخرس. 

وطرد الأرواح الشريرة من كثير من الشعب. ومن أجل قداسة سيرته وسمو تعاليمه وآياته الباهرة شاع صيته في كل جهات فرنسا. واهتدى على يديه معظم أهالي تلك البلاد. ولما رأى الشيطان نجاح أعماله حرك كهنة الأصنام أن يضطهدوه فقبضوا عليه وحبسوه ولكن الله أنقذه، إذ قتل أولئك الكهنة وأخرجه من السجن بأعجوبة. 

وأقام مارتيال أولئك الكهنة من الموت الجسدي والروحي لأنه هداهم جميعاً إلى الإيمان المسيحي ومعهم أثنين وعشرين ألفاً من الوثنيين. وبعدما انتصر مارتيال على الشيطان خلص من يديه نفوساً لا تحصى.

 فانطلق الى روما وأخبر القديس بطرس رئيس الرسل بنجاح رسالته، ففرح القديس بطرس وشكر الله على هذه النعمة، ولما أراد السقف مارتيال أن يرجع إلى قطيعه أعطاه القديس بطرس عصاه الراعوية. وأقام مارتيال بهذه العصا هلبرتس ابن الأمير اركاديوس الذي كان قد غرق في الماء.

وأطفا بها أيضا حريق كبير نشب في مدينة بردو. ولما كبر في العمر وضعفت صحته من كثرة تقشفه وأتعابه أعلمه الرب يسوع بأنه يدعوه إلى الراحة الأبدية. وفى اليوم الثلاثين من شهر يونية سنة 74. 

قدس الشعب وحرض جميع المؤمنين على الثبات في الإيمان المسيحي الذي هداهم إليه. 

ثم توفى بعطر القداسة وكان قد قضى ثماني وعشرون سنة في كرسي أسقفيته. ودفن جسده في مدينة ليموج.